حزب صالح ينضم لقبائل مارب ضد الاصلاح

اليوم السابع – مارب:

أعلن حزب الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام)، رسمياً، إنضمامه إلى قبائل محافظة مارب في مواجهة حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن).

صدر هذا في بيان رسمي لحزب المؤتمر، أدان فيه قمع القوات التابعة للاصلاح، اعتصاماً سلمياً لجرحى المواجهات مع جماعة الحوثي، مطالباً إياها بالإفراج عن المعتقلين منهم.

وقال فرع المؤتمر في مارب، في البيان الذي نشره بحسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "في الوقت الذي  يتابع فيه المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مارب مجريات الاحداث على الساحة الماربية بشكل اخص، ومن ضمنها خروج الجرحى للمطالبة بحقوقهم المشروعة، وبالقدر الذي يثمّن فيه الفرع تضحيات تلك الشريحة المجتمعية الهامة، فإننا ندين بأشد العبارات محاولة ثنيهم وتكميم افواههم بل وصل الامر حد الاعتداء عليهم بالقوة العسكرية ونزع خيامهم كما حدث في ساعات متاخرة من ليلة البارحة وصبيحة يومنا هذا".

مضيفاً: "من هذا المنطلق فإننا في فرع المؤتمر الشعبي العام واستجابة لما تمليه علينا مسئولية مناصرة المظلوم والمكلوم، ومؤازرة صاحب الحق المهدور في استعادة حقه، لنؤكد تضامننا المطلق مع الجرحى".

وتابع: "نحمل سلطات مأرب كامل المسئولية في حماية المعتصمين من الجرحى الذين فقدوا اطرافهم في معركة الدفاع عن الجمهورية كما ندين اختطاف وإخفاء العديد من الجرحى".

ودعا المؤتمر في مارب "الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكل الخيرين من ابناء هذا الوطن في مساندة الجرحى في مطالبهم المشروعة".

معرباً عن "أمله في الاستجابة السريعة لمطالبهم والتعامل معهم من قبل سلطات مارب بما تفرضه عليها المسئولية الوطنية الملقاة على عاتقها".

يأتي هذا بعد أن 
استفزت القوات التابعة لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، القبائل في مارب، بإعلانها نكران التضحيات التي قدمها أبناء القبائل دفاعاً عن المحافظة من خلال الاعتداء على اعتصام في مدينة مارب لجرحى المواجهات مع جماعة الحوثي.
 


وسيطر حزب "الاصلاح" منذ تسليمه الدولة في صنعاء لجماعة الحوثين على حكومة "الشرعية" وسلطاتها الادارية والمالية والعسكرية، بدعم مباشر من التحالف، واستحوذ على مخصصات الدعم الهائل من التحالف، لصالح توسيع استثماراته العقارية والتجارية في قطر وتركيا، وعدد من العواصم.

تمركزت معظم قوات الجيش التابع لحزب "الاصلاح" في منابع الثروات بمحافظات الجنوب وبخاصة في شبوة وحضرموت والمهرة، بجانب مارب، "لنهب مليارات الدولارات من ايرادات النفط والغاز، بجانب صادرات الثروة السمكية، والاستحواذ على دعم التحالف لجبهاتهم الوهمية"، حسب مراقبين.

يذكر أن المملكة العربية السعودية، كانت اعلنت في 2013 تصنيف جماعة الاخوان تنظيما ارهابيا، واضطرت للتعاون مع فرعها في اليمن (حزب الاصلاح) في مواجهة جماعة الحوثي، قبل أن تصل الى قناعة معلنة بأن فساد حزب الاصلاح وقياداته سبب رئيس في انتكاسات حرب التحالف مع الحوثيين.