بحث اعتراف البعثات الدبلوماسية بدولة الجنوب

اليوم السابع – عدن:

بحث المجلس الانتقالي الجنوبي، مع منظمات وبعثات دبلوماسية، الإعتراف بدولة الجنوب الفيدرالية المستقلة، والبدء في ممارسة نشاطها من العاصمة عدن.

جاء هذا خلال إستقبال رئيس الهيئة السياسية ورئيس وحدة شؤون المفاوضات بالمجلس الانتقالي الجنوبي الدكتور ناصر الخُبجي، في مكتبه بالعاصمة عدن، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر محمد صلاح أبو حسيبة، في إطار حرص المجلس على دعم الجهود الإنسانية، وتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين، لضمان تقديم المساعدات والخدمات الإغاثية للمجتمعات المتضررة في محافظات الجنوب.

ووفق الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي ، أشاد الدكتور الخُبجي بـ "قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصنيف مليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية". مؤكداً أن "هذا القرار يعكس خطورة الممارسات التي تنتهجها الجماعة، ويشكل خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق الاستقرار في اليمن".

مجدداً "دعوة المجلس الانتقالي الجنوبي لكافة المنظمات الدولية العاملة في اليمن إلى نقل مقراتها الرئيسية من صنعاء إلى العاصمة عدن".

منوهاً بأن "عدن بفضل جهود ضبط الأمن، أصبحت بيئة آمنة ومستقرة للعمل الإنساني، حيث توفر الحماية اللازمة وتسهيلات لوجستية تُمكّن المنظمات من تنفيذ أعمالها بكفاءة، وهو ما أكدته المنظمات التي نقلت مقراتها إلى المدينة".

مبدياً "استعداد المجلس الانتقالي الجنوبي للتعاون الكامل مع المنظمات الدولية، وتقديم كافة التسهيلات التي تمكنها من أداء مهامها بفاعلية، بما في ذلك تذليل أي صعوبات قد تواجهها أثناء تنفيذ مشاريعها الإنسانية في محافظات الجنوب".

ودعا الخُبجي، المنظمات الدولية إلى "فتح حسابات بنكية في العاصمة عدن، لضمان سهولة تحويلاتها المالية، مما يسهم في تسريع تنفيذ مشاريعها الإنسانية والتنموية".

من جانبه عبّر رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن "تقديره لحفاوة الاستقبال". مؤكداً "التزام اللجنة بمواصلة جهودها الإنسانية في اليمن، وتعزيز قنوات التعاون مع كافة الأطراف الفاعلة، لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين".


يأتي هذا بعد أن أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، شرطاً وحيداً لممارسة بعثات وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية نشاطها من العاصمة عدن.
 


وتواصل الأمم المتحدة اعتماد صنعاء مركزا رئيسيا لمقرات بعثتها في اليمن، على الرغم من الدعوات المتكررة لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة بنقل المقرات الرئيسية للمنظمات الأممية إلى العاصمة عدن.