"الشرعية" تؤمن مصالح احمد علي (وثيقة)
اليوم السابع- عدن: ما يفعله وزير النفط المدعو سعيد الشماسي من تمرير اتفاقيات غير قانونية ومخالفة بشأن #شبوة هو استهداف متعمد لشبوة وتهميش لأبنائها، وآخرها أرساله الوفد المفاوض من الجانب الحكومي مع شركة OMV النمساوية في القاهرة بشأن قطاع 5 جنة هنت وقطاع S2 العقلة بشبوة، والذي جميع أعضاء الوفد من… pic.twitter.com/93bdGty9to
كشفت مصادر عن تأمين "الشرعية" ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، مصالح نجل الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، من خلال تمرير اتفاقيات مشبوهة بشأن حقول النفط في محافظة شبوة.
من بين تلك المصادر الناشط السياسي الجنوبي البارز، علي ناصر العولقي، الذي أكد تحركات لوزير النفط عن حزب علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام) سعيد الشماسي، لعقد صفقات مشبوهة مع شركة OMV النمساوية، تتضمن التصرف في قطاعات نفطية بمحافظة شبوة، لصالح أحمد علي.
وقال العولقي: "ما يفعله وزير النفط المدعو سعيد الشماسي من تمرير اتفاقيات غير قانونية ومخالفة بشأن شبوة هو استهداف متعمد لشبوة وتهميش لأبنائها، وآخرها أرساله الوفد المفاوض من الجانب الحكومي مع شركة OMV النمساوية في القاهرة بشأن قطاع 5 جنة هنت وقطاع S2 العقلة بشبوة، والذي جميع أعضاء الوفد من خارج المحافظة".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "قبل ذلك رفضه هو ورشاد العليمي قرار تعيين الدكتور الدمبي ابن شبوة، مديرًا لشركة الاستثمارات النفطية (وايكوم)، وكذلك عرقلته إنشاء مصفاة شبوة التي هي حق مشروع للمحافظة".
وتابع في تغريدة ثانية: " التعزي رشاد العليمي يدير شبكات لوبي فساد لنهب ثروات الجنوب وبيع نفطه بثمن بخس لصالح شلته الفاسدة".
مختتماً بالقول: "نفط شبوة ليس ملكًا لك ولأتباعك، والجنوب لن يكون أداة في خدمة مصالحك".
التعزي رشاد العليمي يدير شبكات لوبي فساد لنهب ثروات الجنوب وبيع نفطه بثمن بخس لصالح شلته الفاسدة.
— علي ناصر العولقي (@a_n_alawlaqi) January 18, 2025
نفط شبوة ليس ملكًا لك ولأتباعك، والجنوب لن يكون أداة في خدمة مصالحك.#الجنوب_يرفض_العبث_بنفطه pic.twitter.com/sePStr907u
يأتي هذا بعد أن اتهم المجلس الانتقالي الجنوبي، "الشرعية" بالاستمرار في نهب الثروة النفطية في الجنوب، في وقت يعاني أبناؤه من تدهور معيشي وخدمي بلغ حداً لا يطاق.
يذكر أن نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن) تأمروا على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في ابريل 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7، وارتكبوا عشرات المجازر بحق الجنوبيين خلال قمعهم الحراك الجنوبي الذي أشعل جذوته التسريح القسري لقرابة 60 ألف موظف مدني وعسكري جنوبي.