ملف النفط الجنوبي يتصدر مصير الشراكة

اليوم السابع – عدن: 

عاد ملف نفط الجنوب إلى الصدارة، محدداً مصير الشراكة بين المجلس الانتقالي الجنوبي مع "الشرعية"، التي يستحوذ عليها حزب الاصلاح (الإخوان في اليمن) وحزب علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام)، خاصة مع سعي 
قوى الشمال ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، إلى الاستمرار في تقاسم ثروات الجنوب.

أكد هذا تصريح لرئيس الدائرة الاقتصادية والخدمية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الأكاديمي عبدالقوي الصلح، أكد فيه رفض قوى الشمال نهب نفط شبوة وحضرموت على حساب معاناة أبناء الجنوب. 

وقال الصلح في تغريدة على منصة "إكس": "قوى الفساد التابعة للاحتلال اليمني لن تسلم حقول النفط والغاز الجنوبية الا بقوة الحق الجنوبي الثابت ، وبدون ذلك سوف يتعرض شعبنا الجنوبي لمزيد من المعاناة في كل المجالات".


يأتي هذا بعد أن اتهم المجلس الانتقالي الجنوبي، "الشرعية" بالاستمرار في نهب الثروة النفطية في الجنوب، في وقت يعاني أبناؤه من تدهور معيشي وخدمي بلغ حداً لا يطاق.

 


يذكر أن نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن) تأمروا على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في ابريل 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7، وارتكبوا عشرات المجازر بحق الجنوبيين خلال قمعهم الحراك الجنوبي الذي أشعل جذوته التسريح القسري لقرابة 60 ألف موظف مدني وعسكري جنوبي.