صراع "الاخوان" والمؤتمر ينبش ملفات صادمة (وثيقة)
اليوم السابع – عدن: مأرب تواجه يا دنق لا تتخفى ولا تهرب
نبش الصراع بين حزب الاصلاح (الإخوان في اليمن)، وحزب الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام)، ملفات صادمة وأخرجها إلى العلن.
وشن مسؤولون وناشطون في الاصلاح هجوماً لاذعاً على علي عبدالله صالح ووصفوه بـ "المخلوع" الذي كسرته مأرب في الماضي إبان تحالفه مع جماعة الحوثي، وأشفقت على أنصاره عقب مصرعه على يد حلفائه.
أبرز أولئك مدير عام مكتب وزارة الصناعة والتجارة في مدينة مارب عفيف العباب، الذي وصف أنصار صالح بـ "الدنق"، على خلفية اتهامهم الاصلاح بالوقوف وراء تفجير مسجد دار الرئاسة في العام 2011م، والتحالف مع الحوثيين ضد المؤتمر.
وقال العباب في تغريدة على منصة "إكس": "مارب تواجه يا دنق لا تتخفى ولا تهرب، واجهت المخلوع وهو في اعز قوته وكسرته وواجهت الحوثي وكسرته واستقبلت الدنق حين هربوا من صنعاء في 21 ديسمبر".
مضيفاً: "بالأمس قبلت على مضض احياء ذكرى مقتل المخلوع وذلك من أجل المصلحة الوطنية والتقارب الوطني وكتمت اوجاعها بداخلها وتسامت لأجل اليمن".
مختتماً بالقول: "لكن يبدو أن الدانق يعيش طول عمره دانق مهما تنازلت له".
واجهت المخلوع وهو في اعز قوته وكسرته وواجهت الحوثي وكسرته واستقبلت الدنق حين هربوا من صنعاء في 21 ديسمبر
وبالأمس قبلت على مضض احياء ذكرى مقتل المخلوع وذلك من أجل المصلحة الوطنية والتقارب الوطني وكتمت اوجاعها بداخلها وتسامت لأجل اليمن ولكن… https://t.co/pUe69lkxRV
يأتي هذا بعد أن فجرت أسرة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، قنبلة مدوية في وجه حزب الاصلاح (الإخوان في اليمن)، واتهمته بارتكاب جرائم إرهابية جسيمة وسفك الدماء في اليمن.
اسرة صالح تفجر قنبلة بوجه الاخوان
يذكر أن مسجد النهدين بدار الرئاسة شهد اثناء أداء صالح ومسؤولي نظامه صلاة جمعة رجب في 3 يونيو 2011م، تفجيرات غامضة، اعلن عقبها عن اصابته ومقتل 14 من حراسته وجرح آخرين، ليعود صالح بعد اقل من شهر للواجهة ويفرض "المبادرة الخليجية" لترتيب نقل السلطة إلى نائبه هادي، مع احتفاظ حزبه بنصف السلطة.