شاهد مسؤول كبير في حكومة الشرعية يتحدث عن سقوط مدينة مارب بيد الحوثيين فيديو

 

 

اليوم السابع-متابعات


إتهم وكيل وزارة الإعلام في حكومة الشرعية فهد طالب الشرفي جماعة الإخوان المسلمين في اليمن ممثلة في حزب الإصلاح بأن قادتها باعوا جبهة نهم ويستعدون لتسليم مأرب للحوثيين(انصار الله) على أمل أن يتمركزوا في شبوة.

جاء ذلك في تسجيل بالصوت والصورة عبر بث مباشر من صفحته الشخصية على فيسبوك.

وخاطب الإخوان بقوله نحن نعرفكم أنكم لستم رجالاً ولا تستحقون أن نقاتل معكم.

لقد رفضت أنا شخصياً حضور إجتماعات معكم في الرياض فكيف أقاتل معكم في الميدان..؟

وكشف الشرفي أن تنظيم الإخوان المسلمين متمثلاً في حزب الإصلاح يستعد حالياً لتسليم محافظة مأرب الشمالية للحوثيين على أمل التمركز في محافظة شبوة الجنوبية الغنية بالنفط والثروات، لكنه حذر الإخوان قائلاً:
“لن يسمح لكم بالبقاء في شبوة أو التمركز فيها..”

وتابع محدثاً متابعيه عن الإخوان المسلمين بقوله: سوف يطردون من شبوة طردة كلب دنس مسجداً..!

وتابع وصف الإخوان بأشنع الأوصاف قائلاً:
“هؤلاء ليسوا رجالاً ولن يقبلهم أحد”.

وقال: “لن نقاتل من أجل الإخوان المسلمين وهم شغالين علينا عسس ومخبرين.. ما إن تدخل الحمام إلا ورفعوا بك تقريراً كيدياً.. لعنة الله على هؤلاء البياعين.”

وتابع الشرفي قائلاً:
لقد قاتلت في الحروب الستة كلها ضد الحوثيين ويعرفني علي محسن وجميع قادة الجيش.. أما اليوم فلن أقاتل من أجل بضع دجاج في قانية.

لن أنزل أقاتل تحت قيادة عبدالله صعتر.. يا للعار..!

أنا أرى نفسي كبيراً.. رفضت أن أقاتل مع بدر الدين الحوثي الذي ضحى بــ 23 شخصاً من أفراد أسرته .. لقد كان الحوثي مقاتلاً شرساً.

.. فهل تريدوني أن أنزل الآن أقاتل من أجل إصلاحي تتجول زوجته بالبنطال الجينز في مولات إسطنبول وميدان قاسم..؟

هل أقاتل دفاعاً عنك وأنت ما تساوي برقوقة واحدة يا بياع الدجاج..؟

واستدرك قائلاً: عندما يكون هناك قادة أولادهم يموتون معنا في الميدان فسوف نقاتل معهم.

أما الآن هل أقاتل من أجل علي محسن بعد أن خرج من صنعاء مدعوساً..؟

أم هل أقاتل من أجل أن يعود علي محسن رئيساً أو نائب رئيس في حين أن أغلب الشعب اليمني يكرهونه وينبذونه..؟

وقال الشرفي : عندما يكون لدينا قادة يستحقون منا التضحية فسوف نقاتل معهم.

سنقاتل مع قادة ينبثقون من الميدان أما علي محسن وعبدالوهاب الآنسي فقد باعوا اليمن ثلاثة ألف مرة.. وحكموها أربعين سنة ويريدون العودة على أكتافنا..؟


https://www.youtube.com/watch?v=ypVzsSOfYzw