الانتقالي يكشف دعما امريكيا لدحر الحوثيين

اليوم السابع – نيويورك:

كشف المجلس الانتقالي الجنوبي، عن دعم من الولايات المتحدة الأمريكية، لدحر جماعة الحوثي، وإنهاء هجماتها على السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن بدعوى "منع مرور السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها.

جاء هذا في تصريح لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، خلال خلال احتفال أقامته الجالية الجنوبية في بافلو وعموم ولاية نيويورك وروشستر وكندا، على شرف زيارته إلى أمريكا.

ووفق الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي قال الزُبيدي: "لقد رأينا في السنوات الأربع الماضية كيف أدت سياسة التهدئة إلى نتائج عكسية، وليس هناك من شك في أن سياسة الولايات المتحدة والقوى الإقليمية تجاه الحوثيين لم تعد صالحة وكافية، فنحن اليوم بحاجة إلى دعم الولايات المتحدة الأمريكية، في محاربة عدو غاشم لا يحترم النظام العالمي".

مضيفا: إن "ميليشيات الحوثي الإرهابية لا تفهم سوى القوة، ونحن على استعداد لنظهر لهم هذه القوة، ولكن بدون دعم الولايات المتحدة والقوى الأخرى، سيكون من الصعب منع حدوث أزمة عالمية أكبر يقودها الحوثيون بدعم إيراني سافر".

وتابع: "كما تعلمون أنه في البحر الأحمر فقط، تسبب الحوثيون في اضطرابات لا يمكن تصورها للتجارة العالمية، ومن دون وجود استراتيجية شاملة وتشاركية دولية وإقليمية ومحلية، لن يكون هناك ما يمنعهم من تصعيد أكثر خطورة خلال المرحلة القادمة".

مستطرداً: "إن قدرة مجموعة إرهابية في الإقليم على دفع المجتمع الدولي إلى ركود عالمي لا يمكن أن نسمح لها بالاستمرار".

مردفاً: "يجب أن ننهي المخاطر والمهددات الإرهابية التي تمثلها هذه الجماعة، وأن نثبت لهم ولداعميهم في طهران أن العالم مستعد للوقوف في وجه نشاطهم الإرهابي الخطير، وهذا هو الطريق الوحيد نحو التهدئة الحقيقية، وهو كذلك الطريق الذي يمنح جميع أبناء شعبنا فرصة لصناعة مستقبل آمن، وليس المستقبل الذي يفرضه عليهم الإرهابيون المتطرفون".

يأتي هذا بعد 
أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية، إعلاناً رسمياً، أكدت من خلاله رواية خطيرة أعلنتها جماعة الحوثي بشأن أحدث هجماتها في البحر الاحمر.
 


وكان زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي ، هدد الخميس، بالتصعيد ضد إسرائيل ، مبررا ذلك بما أسماه الوقوف إلى جانب غزة ولبنان في مواجهة تل أبيب.

وقال الحوثي في خطاب بثته قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين ، إنهم "نفذوا عمليات خلال هذا الأسبوع بـ 39 صاروخا باليستيا ومجنحا ومسيرة ".

مشيرا إلى "أنه سيكون لهذه المرحلة فاعلية أكبر في ظل تطوير القدرات وصناعة صاروخ (فلسطين 2) وغيره من القدرات". زاعماً أنه " لن يتوانى أبدا في إسناد غزة وفلسطين عموما وفي إسناد لبنان وحزب الله والتعاون معه".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.