إعلان سار لكافة الجنوبيين بهذا الانجاز منذ 30 عاماً (تفاصيل)
اليوم السابع – عدن:
صدر إعلان سار من المجلس الانتقالي الجنوبي، لكافة أبناء الجنوب، على اختلاف انتماءاتهم وتوجهاتهم، بتحقيق انجاز هام وحاسم هو الأول من نوعه منذ ثلاثة عقود بشأن قضية الجنوب وجهود إستعادة الدولة المستقلة.
جاء هذا في تصريح لرئيس قطاع الإذاعة والتلفزيون، عضو مجلس إدارة الهيئة الوطنية للإعلام في المجلس الانتقالي الجنوبي الاستاذ عبدالعزيز الشيخ، أكد فيه إيصال رئيس المجلس نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، قضية الجنوب، إلى مجلس الأمن الدولي.
وقال الشيخ في تغريدة على منصة "إكس": "بات صوتنا مسموعاً، وأصبحت قضية شعبنا الجنوبي حاضرة في مجلس الأمن، حيث تُصنع القرارات الأممية، وينصت العالم لصوت الأقوياء الذين لا تكسرهم الظروف ولا حتى المنعطفات الكبيرة".
مضيفاً: "هذه نتيجة الكفاح والتضحيات الجسام التي بذلها شعبنا في عقود من النضال، وهذا هو الطريق الآمن الذي وعدنا به قائدنا ورئيسنا عيدروس قاسم عبدالعزيز الزبيدي حفظه الله".
وتابع: "لن يقف التاريخ هنا، سنمضي به حتماً كما بدأنا (حتم) يوماً ما، ليسجل في صفحاته الناصعة، استعادة الجنوب الحبيب وهويته الطاهرة".
مختتماً بالقول: "سنعود عودة الابطال، دولة ذات سيادة، وسيحفظ التاريخ والأجيال كل اللحظات الفارقة في تاريخ ثورتنا المباركة ومقاومتنا الباسلة وكفاحنا الطويل.. حتماً سننتصر بإذن الله وإرادة شعبنا".
بات صوتنا مسموعاً، وأصبحت قضية شعبنا الجنوبي حاضرة في "مجلس الأمن"، حيث تُصنع القرارات الأممية، وينصت العالم لصوت الأقوياء الذين لا تكسرهم الظروف ولا حتى المنعطفات الكبيرة.
— عبدالعزيز الشيخ (@aziz1alsheikh) September 25, 2024
هذه نتيجة الكفاح والتضحيات الجسام التي بذلها شعبنا في عقود من النضال، وهذا هو الطريق الآمن الذي وعدنا به…
يأتي هذا بعد أن قلب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، الطاولة على الجميع في مجلس الأمن الدولي، بطرحه على العالم مطالب عاجلة، بشأن السلام في اليمن.
وتآمر نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن)، على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في ابريل 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7.
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.