الانتقالي يبلغ مجلس القيادة بشأن انتهاء الشراكة
اليوم السابع – عدن:
وجه المجلس الانتقالي الجنوبي، تحذيراً شديد اللهجة لمجلس القيادة الرئاسي، أكد فيه أن استمرار الشراكة فيه مرهون بالبدء الفوري في معالجة الأوضاع المعيشية للمواطنين في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب، وفي المقدمة التيار الكهربائي.
صدر هذا خلال اجتماع عقدته هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي، بحضور وزراء المجلس ورؤساء الهيئات المساعدة، حذر الحكومة من أن التلكؤ في تنفيذ التزاماتها سيمثل ضربة للشراكة.
وحسب الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي، شددت هيئة رئاسة المجلس على "سرعة إنجاز الآلية المزمنة للمصفوفة المنبثقة عن الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء الذي ترأسه الزُبيدي، الاسبوع الماضي، والبدء بالتنفيذ الفوري للجوانب المرتبطة بالحياة المعيشية للمواطنين، وفي مقدمتها الكهرباء".
داعيةً مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى "سرعة إنفاذ قرارات البنك المركزي عدن، والقرارات الوزارية الأخيرة في الجانب الاقتصادي، واستكمال نقل مؤسسات وأجهزة الدولة إلى العاصمة عدن".
منوهة بأن "التلكؤ في خوض المعركة الاقتصادية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية، لن يكون مرفوضاً فقط، بل سيمثل ضربة حقيقية للشراكة القائمة".
سياسياً، أكدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي على "ما جاء في كلمة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي في افتتاح الاجتماع العام الثاني لهيئة التشاور والمصالحة، والذي أكد فيها على التمسك بالإطار التفاوضي الخاص بقضية شعب الجنوب، الذي اتفقت عليه جميع الأطراف المشاركة في المشاورات التي رعاها مجلس التعاون لدول الخليج العربي في العاصمة السعودية الرياض".
معتبرة "الإطار التفاوضي الخاص بقضية شعب الجنوب، منطلقاً أساسياً يتناسب مع جوهر القضية، ويُلبي تطلعات شعب الجنوب".
وبشأن فتح الطرق والمنافذ المؤدية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، أكدت هيئة الرئاسة "دعمها لتصريحات وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، التي شدد فيها على أن إجراءات فتح الطرقات يجب أن يسبقها وقف شامل لإطلاق النار وتشكيل لجان رسمية لتنفيذ الإجراءات بعيدًا عن العشوائية".