كشف نجاح مخطط صالح بشأن عدن والجنوب
اليوم السابع – السعودية:
كشف سياسي جنوبي وقيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، نجاح مخطط للرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، في إذلال الجنوبيين في عدن وعموم مدن الجنوب.
صدر هذا في تصريح لعضو الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي الأكاديمي حسين لقور، الذي أكد تحويل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، عدن من عاصمة دولة مستقلة إلى قرية ريفية تفتقر إلى الخدمات وفي المقدمة الكهرباء.
وقال لقور في تغريدة على منصة "إكس": "لم ينجح عفاش في ترييف عدن ونجح أيتامه" في إشارة إلى رشاد العليمي الذي كان المسؤول الأول عن قبضته الأمنية إبان صالح.
مضيفاً: "مهما حاولنا ان نتصور معاناة اهلنا في عدن خصوصا وباقي مدن الجنوب في موضوع انقطاع الكهرباء فلن نقترب ابدا من الاحساس بالكارثة التي يعيشها منهم موجودين تحت لهيب مايو ورطوبته في عدن".
وتابع: "ومهما حاولنا ان نتصور ان هناك اناس فاسدين لكننا لم نعتقد زيادة على ذلك لؤماء. لم نتوقع ان يكون بعض من يقومون عدن ومدن الجنوب ممن اسدت وقدمت اليهم عدن جزءا كبيرا مما هم فيه من نعيم الوظيفة الفاسدة".
مردفاً: "الامر لا يمكن اعتباره نتيجة إدارة شهر او شهرين او حتى اعوام بل هو مخطط منذ قال المخلوع بعد غزو 1994م عن عدن ما هي إلا محافظة مثل الجوف او صعدة".
واختتم السياسي والأكاديمي الجنوبي البارز، بالقول: "هذا ما أراده لها المخلوع وزبانيته ان يتم ترييف عدن وجعلها قرية كبيرة".
لم ينجح عفاش في ترييف عدن ونجح أيتامه.
— H LAQWER د حسين لقور (@Dr_Laqwer) May 17, 2024
مهما حاولنا ان نتصور معاناة اهلنا في عدن خصوصا وباقي مدن الجنوب في موضوع انقطاع الكهرباء فلن نقترب ابدا من الاحساس بالكارثة التي يعيشها منهم موجودين تحت لهيب مايو ورطوبته في عدن.
و مهما حاولنا ان نتصور ان هناك اناس فاسدين لكننا لم نعتقد…
يأتي هذا بعد أن أعلن قيادي جنوبي عن إكتمال عودة نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، إلى العاصمة عدن، ضمن توجهات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لانهاء الحرب في اليمن.
واستدعى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، الذي كان جزءاً منه والمسؤول الأول عن قبضته الأمنية، الى الواجهة من جديد، بإعمال نهجه حرفيا.
وفجرت استفزازات رموز نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، غضباً جنوبياً واسعاً عبر عنه سياسيون وقيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي، كشفوا بالحقائق والأدلة الدامغة ارتباط تلك الرموز بجماعة الحوثي.
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخمد القضية الجنوبية.