ضبط بن عزيز متلبساً بهذه الفضيحة (وثيقة)
اليوم السابع - عدن:
ضبط عسكريون جنوبيون، رئيس هيئة الأركان العامة عضو اللجنة العامة في حزب علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام) صغير بن عزيز، متلبساً بفضيحة مدوية، أكدت بما لايدع مجالاً للشك فشله.
تصدر لكشف هذا نائب رئيس المركز الوطني للدراسات الاستراتيجية، الخبير العسكري الجنوبي العميد الركن ثابت حسين صالح، الذي سخر من تغريدة كتبها بن عزيز احتوت العديد من الأخطاء اللغوية والإملائية والتي استفز فيها أبناء الجنوب، بالحديث عن الوحدة المنتهية عقب حرب صيف 1994م.
وقال العميد صالح في تغريدة على منصة "إكس": "لن أطلب من مجلس القيادة الرئاسي محاسبة المسؤول الثاني في وزارة الدفاع على استفزازه لشعب الجنوب، لن اطلب هذا فحسب".
مضيفاً: "أطلب أيضاً من الجامعة التي منحت هذا (العفط) شهادة الدكتوراة، وهو الذي لا يستطيع كتابة منشور قصير دون الوقوع في أخطاء لغوية وإملائية!، أطلب منها سحب هذه الشهادة أو حل نفسها كجامعة".
لن أطلب من مجلس القيادة الرئاسي محاسبة المسؤول الثاني في وزارة الدفاع على استفزازه لشعب الجنوب، لن اطلب هذا فحسب، بل أطلب أيضا من الجامعة التي منحت هذا "العفط"شهادة الدكتوراه، وهو الذي لا يستطيع كتابة منشور قصير دون الوقوع في أخطاء لغوية وإملائية!،أطلب منها سحب هذه الشهادة أو حل… pic.twitter.com/8m29UdfaeP
— Thabet Hussein Salih ثابت حسين صالح (@ThabetAli6) May 19, 2024
يأتي هذا بعد أن استفز مسؤول بارز في الحكومة وقيادي في حزب علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام) أبناء الجنوب، بإعلان صادم تضمن إصراراً على فرض الوحدة عليهم بالقوة.
ورد المجلس الانتقالي الجنوبي، رسمياً، على استفزاز القيادي المؤتمري للجنوبيين، متهماً إياه بتكريس العداوات وإدارة "مسرح عمليات فيسبوكية"، ودعاه إلى استشعار حجم المنصب العسكري الرفيع الذي يشغله بدلاً من تركيز اهتمامه على "احتفالات ومراهقة فيسبوكية".
وكان سياسيون جنوبيون، أحيوا ذكرى إعلان الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح في 27 أبريل 1994م، الإنقلاب على اتفاقية الوحدة بين الدولتين وشن الحرب على الجنوب، في جريمة كبرى بحق الجنوب لاتزال تداعياتها ماثلة ويعاني منها أبناء الجنوب حتى اليوم.
يذكر أن نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن) تأمروا على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في 7 يوليو 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7.