قوى الشرعية تتشارك بجريمة كبرى فيديو

اليوم السابع - عدن:

تشاركت قوى "الشرعية" جميعها، في إرتكاب جريمة كبرى بحق الجنوب لاتزال تداعياتها ماثلة ويعاني منها أبناء الجنوب حتى اليوم.

وأحيى سياسيون جنوبيون، ذكرى إعلان الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح في 27 أبريل 1994م، الإنقلاب على اتفاقية الوحدة بين الدولتين وشن الحرب على الجنوب.

واستحضر السياسيون، خطاب الحرب الذي ألقاه علي عبدالله صالح في 27 أبريل 1994 وتوجيهه للقوات الشمالية بإجتياح أراضي الجنوب ونهب ثرواته وخيراته.

مضيفين أن الحرب على الجنوب شنت بفتوى دينية أصدرها حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) أباحت قتل شعب الجنوب، واصفة إياه بالمرتدين على الدين.

منوهين بأن القوات الشمالية ارتكبت جرائم إبادة جماعية ارتكبتها بحق المدنيين خلال اجتياحها الجنوب، وتعمدت قطع المياه والكهرباء على الجنوبيين كعقاب جماعي.

مشيرين إلى "تصنيف منظمات حقوقية دولية، إجتياح القوات الشمالية للجنوب، بأنها واحدة من حروب التطهير العرقي والمناطقي".

مؤكدين "مشاركة تنظيم القاعدة الإرهابي بقيادة أسامة بن لادن وما عرفوا حينها بـ (الأفغان العرب) إلى جانب القوات الشمالية في حرب إجتياح الجنوب".

لافتين إلى إستنكار دول عربية وغربية كالسعودية والإمارات ومصر والكويت وأمريكا وروسيا، حرب اجتياح الجنوب، ونداءاتها المتكررة بضرورة إيقاف الحرب المشؤومة.

يذكر أن نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن) تأمروا على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في 7 يوليو 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7.