العمالقة تكشف مصير مثيري فتنة شبوة بيان

اليوم السابع – شبوة:

كشفت قوات ألوية العمالقة الجنوبية، رسمياً، مصير مثيري الفتنة من قوات الأمن في محافظة شبوة، الذين حاولوا تفجير الموقف عسكرياً وإراقة الدم الجنوبي.

صدر هذا في بيان لقوات العمالقة الجنوبية، أكدت فيه إخماد فتنة أقدم عليها أفراد من القوات الأمن في مديرية حبان، حين استهدفوا موكب قائد الفرقة الأولى عمالقة العميد رائد الجبهي، ما أسفر عن سقوط جرحى.
 
وقالت ألوية العمالقة الجنوبية في توضيح حول ما حدث صباح اليوم في إحدى النقاط الأمنية بمحافظة شبوة، إنه "عندما كان قائد الفرقة الأولى عمالقة العميد رائد الحبهي في طريقه إلى العاصمة عدن بعد ارسال بلاغ عملياتي لجميع القوات العسكرية والأمنية المرابطة في الخط، قام أفراد النقطة المتمركزة في حبان باستهداف آخر طقم من موكبه وسقط عدد من الجرحى من مرافقيه".

مضيفة حسب موقع المركز الإعلامي لألوية العمالقة: "عقب سقوط الجرحى بإطلاق النار المباشر من أفراد النقطة قام مرافقو قائد الفرقة بالقبض على أفراد النقطة الأمنية التي اطلقت النار على الموكب لتسليمهم للجهات المختصة في أمن محافظة شبوة لينالوا جزائهم حسب القانون".   

وأعربت قيادة قوات العمالقة الجنوبية عن "استنكارها سوء التصرف الذي قام به أفراد النقطة، وتحثهم على العمل بالنظام والقانون وعدم عرقلة المارين من المواطنين والقيادات العسكرية المرابطة في جبهات القتال التي تعتبر الدرع الحصين لمحافظة شبوة وحاميته".

مؤكدةً "دعمها الكامل للأمن والاستقرار في محافظة شبوة والجنوب عامة، وتعتبر استتباب الأمن والاستقرار في المدن والمناطق والطرقات أحد العوامل المساعدة والداعمة لثبات وتفوق القوات المقاتلة في جبهات القتال ضد العدو الحوثي".

وسارعت المواقع الالكترونية التابعة لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) إلى تبرير الهجوم لخدمة أهدافه، من خلال الحديث عن إنفلات أمني في شبوة، ومقارنة الوضع الراهن بما كانت تشهده إبان سيطرة الحزب عليها. 

يذكر ان سياسيي وناشطي حزب الاصلاح يسعون الى تشويه الوضع الامني في شبوة وعدن وأبين وتعميم انطباع عن "انفلات امني" يعم المدينة، متهمين قوات الامن الجنوبية بالتسبب في هذا "الانفلات" ويغفلون نجاحاتها في مكافحة الجريمة والارهاب.