صدور قرار اممي جديد بشأن اليمن
اليوم السابع – نيويورك:
أصدرت الأمم المتحدة قراراً جديداً بشأن اليمن، ودورها حيال تداعيات الحرب المتواصلة للسنة التاسعة، من خلال بعثات منظماتها ونشاطها في توزيع المساعدات الإنسانية ضمن جهود تخفيف المعاناة الناجمة عن الحرب المتواصلة منذ 9 سنوات.
جاء هذا من خلال تعيين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ممثلاً مقيماً ومنسقاً جديداً للشؤون الإنسانية في اليمن، هو البريطاني جوليان هارنيس، بموافقة الحكومة المضيفة". حسب ما بثته الامم المتحدة على موقعها الالكتروني.
مضيفة: أن "هارنيس تولى منصبه في الرابع من شهر فبراير، وسيعمل أيضاً كمنسق للشؤون الإنسانية في البلاد". وأردفت: "أن خبرة هارنيس تزيد عن 30 عاماً في مجال التنسيق التنموي والمساعدات الإنسانية والإدارة. وقبل تعيينه، عمل في باكستان".
ولفتت إلى "أن هارنيس شغل منصب نائب منسق الشؤون الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وقبلها رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في نيجيريا، وممثل اليونيسف في اليمن وغينيا، إضافة إلى مناصب إنسانية في الكونغو ولبنان وإندونيسيا".
يأتي هذا بعد أن طلبت جماعة الحوثي من الامم المتحدة مغادرة موظفيها من حاملي الجنسيتين الأمريكية والبريطانية الأراضي اليمنية بما فيها عدن، متوعدة باتخاذ إجراءات بينها إغلاق مقرات منظماتها في صنعاء إذا لم تستجب لطلبها.
وجاء إجراء الحوثيين على خلفية الغارات الجوية والضربات الصاروخية البحرية التي تنفذها الولايات المتحدة وبريطانيا على الجماعة ردا على هجماتها المتكررة على السفن في البحرين الأحمر والعربي، بدعوى "منع مرور سفن اسرائيل".
وكشف ضابط في قوات الجيش الوطني التابع لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) سر الغارات الجوية الأمريكية المكثفة التي استهدفت منتصف ليل السبت مواقع جماعة الحوثي في صنعاء ومحافظات تعز والحديدة وحجة والبيضاء وصعدة.
وأصدرت الولايات المتحدة الأمريكية، إعلاناً عسكرياً عاجلاً بشأن جماعة الحوثي وعملياتها العسكرية الجوية والبحرية الصاروخية، المتواصلة منذ الجمعة (12 يناير) لردع هجماتها المتكررة على السفن في البحرين الأحمر والعربي.
إلى ذلك، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطينيين وحمايتهم".
منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطينيين في غزة".
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وعشرات الآلاف من القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي