كشف المسؤول عن فضيحة مقابلة الز بيدي

اليوم السابع – عدن: 

كشف إعلامي عن ملابسات ما وصفه بـ "فضيحة" مقابلة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس بن قاسم الزُبيدي.

صدر هذا في تصريح للصحفي والأكاديمي في كلية الإعلام بجامعة عدن، عبدالرحمن أنيس، الذي انتقد الطاقم الإعلامي للزُبيدي على خلفية المقابلة التي أجرتها قناة "BBC" البريطانية مع رئيس المجلس الانتقالي.

وقال أنيس: "المقابلة التي تم تسجيلها مع اللواء عيدروس الزبيدي في وثائقي بي بي سي، تكشف خللاً مهنياً وفنياً في مكتبه الاعلامي، الامر الذي يستوجب المراجعة والتقييم واعادة النظر".

مضيفاً في تغريدة على "إكس": "ما كان لهذا الامر ان يتم لو كان مكان الزبيدي علي عبدالله صالح او رشاد العليمي، والسبب يعود الى احترافية مكاتبهم الاعلامية".

واختتم انيس وهو مدير تحرير صحيفة "14 اكتوبر" الحكومية سابقا، بقوله: "واضح ان الفريق الموجود لا يعرف دلالة التصوير في غرفة مظلمة الاضاءة وكأنها غرفة تحقيق، فضلاً عن باقي الجوانب المهنية".

وكانت المذيعة المحسوبة على حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) نوال المقحفي، إبنة القنصل اليمني السابق في لندن فضل المقحفي، الحاصلة على الجنسية البريطانية، استفزت الجنوبيين بمحاولة احداث شرخ بين الامارات والمجلس الانتقالي.

وجهت المقحفي في فيلم وثائقي لقناة BBC البريطانية اتهامات للإمارات، واقطعت احاديث من لقاء اجرته مع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء عيدروس الزُبيدي، لتجيير جرائم الاغتيالات التي شهدتها العاصمة عدن منذ 2015م إلى ما وصفتهم بـ "مرتزقة أمريكيين ممولين من الامارات" . 

وشهدت عدن عقب حرب 2015م عشرات الاغتيالات المتعاقبة لقيادات سلفية في المقاومة الجنوبية، يتهم بالتورط فيها عمار صالح، وكيل جهاز الامن القومي سابقا، ومسؤول مخابرات قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية التي يقودها شقيقه طارق صالح في الساحل الغربي.

يذكر ان مسؤولين امنيين في عدن كانوا وجهوا توجه اصابع الاتهام إلى عمار صالح بوصفه "متهما رئيسا بالتورط في عشرات الاغتيالات ومحاولة اغتيال قيادات عسكرية وامنية وسياسيين جنوبيين في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الجنوبية وتعز والساحل الغربي".