اطلاق حرب شعواء لاستنزاف القوات الجنوبية (محصلة)

اليوم السابع – أبين:
أطلقت قوى الشر بدعم من دولة خليجية كبرى حرباً جديدة وُصفت بـ "الشعواء" على القوات الجنوبية، بهدف إستنزافها وإضعافها وتمزيقها ضمن مؤامرة تستهدف الجنوب ومشروع استعادة الدولة الفيدرالية الجنوبية.
وتعرضت القوات الجنوبية، الساعات الماضية إلى سلسلة هجمات إرهابية نفذتها عناصر من تنظيم القاعدة المسنود من حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) في محافظتي أبين وشبوة، ضاعفت رصيد التضحيات التي يبذلها منتسبو تلك القوات لاجتثاث العناصر الإرهابية من محافظات الجنوب.
وأفادت مصادر محلية وعسكرية متطابقة بأن مسلحين تابعين لتنظيم "القاعدة" المدعوم من الإصلاح فجروا عن بعد عبوة ناسفة في طقم تابعة للواء الثالث صاعقة كانت مزروعة في طريق ترابي بقرية السدارة شرقي وادي عومران بمديرية مودية في محافظة ابين، ما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود هم: محمد الكربي، بلال السويني، فارس الردفاني، وإصابة ثلاثة آخرين.
وفي محافظة شبوة نصبت عناصر إرهابية كميناً لدورية تابعة لقوات دفاع شبوة في الطريق العام بوادي سرع في منطقة المصينعة بمديرية الصعيد جنوبي شبوة، أسفرت عن مقتل مدني وإصابة 6 بينهم 4 جنود من اللواء الأول دفاع شبوة، حسب ما أكدت مصادر محلية وأمنية.
وتصاعدت وتيرة استهداف القوات الجنوبية بهجمات وكمائن ارهابية غادرة، وفق قيادات عسكرية وامنية "ردا على "الانتصارات المتحققة في دحر قوى وعناصر الارهاب من محافظتي أبين وشبوة، بعد تضحيات غالية قدمها أبناء الجنوب لقطع دابر الإرهاب وعناصره الإجرامية التي سعت لايجاد موطئ قدم لها في الجنوب".
وأطلقت القوات الجنوبية في اغسطس قبل الماضي، عملية عسكرية واسعة باسم "سهام الشرق" لمطاردة عناصر الارهاب ودحرهم من محافظة ابين، وأعلنت عن تمكنها من "افشال هجمات ارهابية وابطال مفخخات وضبط عدد من العناصر الارهابية، المنتمية لحزب الاصلاح (اخوان اليمن)".
ووقع حزب الإصلاح (الاخوان في اليمن)، في فضيحة جديدة مجلجلة، كشفت ولأول مرة بالدليل والبرهان، ارتباطه الوثيق بتنظيم "القاعدة"، ووقف الحزب وراء تبني التنظيم هجماته المتلاحقة ضد القوات الجنوبية في محافظتي ابين وشبوة خصوصا، ومختلف محافظات الجنوب، عموما.
يسعى حزب الاصلاح (اخوان اليمن) إلى استعادة السيطرة على محافظتي ابين وشبوة، بعدما تمكنت قوات العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة وقوات الحزام الامني من تحرير محافظة شبوة بالكامل بعملية "اعصار الجنوب"، وتحرير محافظة ابين بعملية "سهام الشرق"، العام المنصرم.
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.