وزير مؤتمري يستفز العمالقة بهذه الاهانة وثيقة

اليوم السابع - الرياض:

استفز وزير في حكومة المناصفة من قيادات حزب الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام)، قوات ألوية العمالقة الجنوبية خصوصاً والقوات الجنوبية عموما، بتوجيهه "اساءة بالغة لها، تجاهر بنوايا غدر مبيتة للجنوب" حسب عسكريين وسياسيين جنوبيين.

صدر هذا في تغريدة لوزير الدولة امين العاصمة صنعاء اللواء عبدالغني جميل على منصة "إكس"، قال فيها: "إن ارتدوا تدمير قدرات الحوثيين فالطريق واضح وضوح الشمس، فهو يتمثل في دعم قوات حراس الجمهورية والمقاومة الوطنية بمختلف تشكيلاتها قوات العمالقة قوات الجيش الوطني في مارب والضالع وصعدة وبقية الجبهات".

وزعم جميل أن ألوية العمالقة الجنوبية وحدة تابعة لقوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" التي يقودها العميد طارق صالح، متجاهلا انها قوات جنوبية مستقلة عن طارق بقيادة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ونائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، العميد عبدالرحمن المحرمي (ابو زرعة).

من جانبهم، علق عسكريون وسياسيون جنوبيون على ما اعتبروه سياسة التعالي والالغاء والفيد للجنوب" بأن "هذه السياسة الشمولية هي نفسها التي افشلت الوحدة وحولتها من شراكة الى إتباع والحاق للجنوب لوصاية نظام على صالح وقوى الشمال ما يعرف بتحالف 7/7".

مشيرين إلى أنه "لم يكتف تيار صالح، بسطو طارق على انتصارات وتضحيات الوية العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية في تحرير مديريات الساحل الغربي من ذو باب الى المخا حين كان طارق مايزال جنديا بصفوف قوات جماعة الحوثي قبل مصرع عمه علي صالح وفراره من صنعاء نهاية 2017".

ولفتوا إلى أن "جناح علي صالح وبعد الاستحواذ على ألوية المقاومة الجنوبية، واغتيال واقصاء قياداتها المعارضة لادماجها بقوات طارق، يسعى إلى الاستحواذ على ألوية العمالقة الجنوبية وعتادها، بالحاقها قسرا الى قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية، وهذا ما لن يكون طبعا".

منبهين إلى أن المجاهرة بهذه النوايا من قيادات حزب صالح (المؤتمر الشعبي العام) تصرح بنوايا الغدر المبيتة للجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي والقوات الجنوبية التي استقبلت طارق صالح هارباً في شبوة وبئر احمد في عدن وأمنته وآوته ودعمته حتى تمكن من تجميع ضباط ومنتسبي الجيش التابع لنظام عمه.

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.