داعش يبدأ التحرك في اليمن بهذا القائد

اليوم السابع – لحج:

اعلنت وزارة الدفاع رسمياً، تلقيها معلومات عن تحرك لتنظيم "داعش" الإرهابي في الجنوب بعد تعيين أمير للتنظيم، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات لمواجهة خطره.

صدر هذا في تصريح للناطق باسم قاعدة العند الجوية ماهر عبدالحكيم الحالمي، الذي دعا المجلس الانتقالي الجنوبي و"الشرعية" إلى التصدي لخطر "داعش" قبل الدخول في نفق مظلم.

وقال الحالمي في منشور على صفحته في "فيس بوك": "في ظل الأحداث الصراعات الراهنة إقليميا والمعارك بين الحيش الإسرائيلي ومقاومة فلسطين، وتبعاتها أحداث قيام الحوثيين بإختطاف سفن في البحر الأحمر وإستهداف سفن في بحر خليج عدن، اليمن قادم علی إستقبال حدث كبير جدًا".

مضيفاً: "حصلنا علی معلومات مؤكدة أن قيادة تنظيم داعش اتفقت علی تعيين أميرًا لتنظيم داع ش في شبة الجزيرة العربية الداعشي/ عبدالله الغريب الردفاني، ومقر قيادته في اليمن".

مشدداً "أن على قيادة الشرعية وقيادة الإنتقالي دراسة الأمور بجدية وإتخاذ خطواط مدروسة، هناك أدوات تريد إدخال الشمال والجنوب في نفق مظلم والإعداد لهُ منذُ فترة".



وتصاعدت وتيرة استهداف القوات الجنوبية بهجمات وكمائن ارهابية غادرة، وفق قيادات عسكرية وامنية "ردا على "الانتصارات المتحققة في دحر قوى وعناصر الارهاب من المحافظة، بعد تضحيات غالية قدمها أبناء الجنوب لقطع دابر الإرهاب وعناصره الإجرامية التي سعت لايجاد موطئ قدم لها في الجنوب".

انتصار غير مسبوق للقوات الجنوبية بهذه المحافظة

وأطلقت القوات الجنوبية في اغسطس قبل الماضي، عملية عسكرية واسعة باسم "سهام الشرق" لمطاردة عناصر الارهاب ودحرهم من محافظة ابين، وأعلنت عن تمكنها من "افشال هجمات ارهابية وابطال مفخخات وضبط عدد من العناصر الارهابية، المنتمية لحزب الاصلاح (اخوان اليمن)".

ووقع حزب الإصلاح (الاخوان في اليمن)، في فضيحة جديدة مجلجلة، كشفت ولأول مرة بالدليل والبرهان، ارتباطه الوثيق بتنظيم "القاعدة"، ووقف الحزب وراء تبني التنظيم هجماته المتلاحقة ضد القوات الجنوبية في محافظتي ابين وشبوة خصوصا، ومختلف محافظات الجنوب، عموما.

فضيحة مجلجلة لحزب الاصلاح في الجنوب (فيديو)

يسعى حزب الاصلاح (اخوان اليمن) إلى استعادة السيطرة على محافظتي ابين وشبوة، بعدما تمكنت قوات العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة وقوات الحزام الامني من تحرير محافظة شبوة بالكامل بعملية "اعصار الجنوب"، وتحرير محافظة ابين بعملية "سهام الشرق"، العام المنصرم.

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.