الانتقالي يرد على منتقدي موقفه من فلسطين

اليوم السابع - عدن: 

رد المجلس الانتقالي الجنوبي، على منتقدي موقفه من فلسطين وإدانته الارهاب وعدم اعترافه بما يسمى حركة "حماس" التي تقود التصعيد ضد إسرائيل، مع تأييده السلام بين اسرائيل وفلسطين بقيادة السلطة الفلسطينية.

صدر هذا في تصريح لعضو الجمعية العمومية بالمجلس الانتقالي الجنوبي الإعلامي وضاح بن عطية، الذي أكد تصدر قضية الجنوب اولويات المجلس الانتقالي، مع دعم السلطة الفلسطينية والسلام بين فلسطين واسرائيل.

وقال بن عطية في تغريدة على منصة "إكس": "سندافع .. وقولوا عنا ماتشاؤون....!، سندافع عن ديننا وعقيدتنا وعروبتنا وأرضنا وعرضنا وقولوا عنا ماتشاؤون، سندافع عن وطننا الجنوب العربي وشعبنا الاصيل وقولوا عنا ماتشاؤون".

مضيفاً: "سندافع عن قيادتنا الوطنية وقواتنا المسلحة وقولوا عنا ماتشاؤون، سندافع عن حق شعب الجنوب في الحرية والإستقلال ولن نخضع لصنعاء وقولوا عنا ماتشاؤون".

وتابع: "سندافع على من ساندنا ودعمنا ووقف معنا لكي نقاوم لإستعادة حقنا وقولوا عنا ماتشاؤون، سندافع عن تاريخنا وأصالتنا وعاداتنا وتقاليدنا وقولوا عنا ماتشاؤون".

واختتم الإعلامي والسياسي بالقول: "سندافع عن أخلاقنا وقيمنا ومبادئنا وإنسانيتنا وقولوا عنا ماتشاؤون".

يأتي هذا بعد أن أعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، لدى لقائه السفير الامريكي، ولأول مرة عدم اعتراف المجلس بما يسمى "حركة حماس" التي تقود التصعيد ضد اسرائيل، ودعمه السلام بين اسرائيل وفلسطين بقيادة السلطة الفلسطينية.

الزُبيدي يعلن موقف الانتقالي من "حماس" وتصعيدها

ويترافق هذا الموقف الرسمي للمجلس الانتقالي، مع تحذير سياسيين جنوبيين من تداعيات وآثار سلبية للتطورات التي يشهدها قطاع غزة بين حركة "حماس" والجيش الاسرائيلي، وانعكاساتها على الجنوب وقضية استعادة الدولة.

سياسيون يحذرون من آثار فلسطين على الجنوب

كما يتزامن مع إطلاق سياسيين جنوبيون، تحذيرات من بدء حزب الاصلاح (اخوان اليمن) استقطابات وتجنيد للشباب والدفع بهم للقتال في فلسطين بعد انفجار الوضع عسكرياً في قطاع غزة، عقب هجوم "حماس" على المستوطنات الاسرائيلية.

تحذيرات محلية من فتح باب الجهاد بفلسطين

جاء لقاء رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بالسفير الامريكي، عقب اعلان الولايات المتحدة الأمريكية دعمها لقوات الجيش التابع لحزب الإصلاح (الاخوان في اليمن) ورفده بالاسلحة لتعزيز ما سمته "قدراته بتأمين الملاحة الدولية".

ومنحت واشنطن رسميا، الضوء الأخضر لقوات الجيش التابع لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، للبدء بشن حرب خاطفة في اليمن، بدعم واسناد مباشر من واشنطن، تستهدف جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي، معا، تحت غطاء مكافحة الارهاب وتأمين الملاحة الدولية.


امريكا تعطي الضوء الاخضر لحرب خاطفة في اليمن

في المقابل، حذر سياسيون وعسكريون جنوبيون من هذه "التحركات الامريكية في المنطقة والتقارب اللافت مع جيش الشرعية الاخواني". مؤكدين أنه "يأتي ضمن الترتيبات الجارية لشن حرب على القوات الجنوبية واستعادة السيطرة على محافظات ابين ولحج وشبوة بجانب استكمال السيطرة على محافظات المهرة وحضرموت".

سياسي يفضح خفايا "درع الوطن" ومهمتها

وسبق أن كشف سياسيون جنوبيون ما يحاك لحضرموت من جانب التحالف بقيادة السعودية والولايات المتحدة الامريكية ومكونات "الشرعية" وفي مقدمها حزبي الاصلاح (الاخوان) والمؤتمر الشعبي العام، كاشفين حقيقة ما يسمى "قوات درع الوطن" والهدف من انشائها بتمويل سعودي منذ قرابة عامين.

خالد بن سلمان يتحدث عن قوات "درع الوطن"

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.