بن بريك يرد على مزاعم الإصلاح بشأن التعيينات

اليوم السابع - عدن:

رد نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، على مزاعم وسائل إعلام حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، بشأن القرارات الصادرة عن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، في هيئات المجلس.

جاء رد اللواء بن بريك بعقده لقاءين مع كل من مديرة مكتب التربية والتعليم في العاصمة عدن د. نوال جواد سالم، ومدير عام جهاز محو الأمية وتعليم الكبار د. عصام مقبلي، جرى خلالهما مناقشة سير العملية التعليمية وجهود مكافحة الأمية في الجنوب.

وحسب موقع المجلس الانتقالي الجنوبي، أكد بن بريك "اهتمام قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بالقطاع التربوي والتعليمي كونه من أهم قطاعات الدولة التي يعول عليها بناء جيل واعد متسلح بالعلم والوعي اللذان بهما يُبنى الوطن".

مشيداً بـ "الأفكار التي طرحت لتحسين سير العملية التعليمية والروح الحماسية والقيادية والحرص على إصلاحها وتقويم مسارها".

كما أشاد بـ "تجربة صندوق التعليم في حضرموت لما يقدمه من دعم في قطاع التربية والتعليم وامكانية نقل التجربة إلى العاصمة عدن".

يأتي هذا بعد أن زعمت وسائل إعلام تابعة لـ "الإصلاح"، أن رئيس المجلس الانتقالي أقصى اللواء بن بريك، بإصداره قراراً بتعيين علي الكثيري رئيساً للجمعية العمومية بالمجلس.

وأجرى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، تغييرات شاملة في هيئات المجلس الانتقالي هدفت إلى اختيار الكفاءات بما يخدم استحقاقات المرحلة في الترتيب لإستعادة الدولة الجنوبية.

الزُبيدي يجري تغييرات شاملة في الانتقالي (تفاصيل)

وسبق أن أصدر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزُبيدي، مطلع مايو الفائت، قرارات تاريخية بإعادة هيكلة هيئات المجلس الانتقالي وتعيين قياداتها، بناء على مخرجات اللقاء التشاوري الجنوبي، في عدن.

صدور قرارات تاريخية بتشكيل وتعيين هيئات الدولة

وأكدت المكونات السياسية والمدنية والمجتمعية الجنوبية المشاركة باللقاء التشاوري الجنوبي، "الاصطفاف الجنوبي لمواجهة مشاريع الاحتلال اليمني". وأقرت 6 وثائق رئيسة، بينها "الميثاق الوطني الجنوبي، ووثيقة أسس وبناء الدّولة الجنوبية الفيدرالية".

اللقاء التشاوري الجنوبي يختتم أعماله بهذه النتائج

وتضمن البيان الختامي للقاء التشاوري الجنوبي دعوة باقي المكونات الجنوبية التي لم تشارك في اللقاء، إلى اللحاق بالركب وتأكيد البيان أن "الباب سيظل مفتوحا لجميع القوى والمكونات الجنوبية الوطنية، للمشاركة في تحقيق الاهداف المشتركة".

يذكر أن 330 مشاركا ومشاركة عن 23 مكونا جنوبيا سياسيا ومدنيا ومجتمعيا من محافظات الجنوب الثمان، دعوا في البيان الختامي للقائهم التشاوري في عدن، الدول العربية والمجتمعين الاقليمي والدولي الى احترام تطلعات شعب الجنوب وحقّه في نيل حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية المستقلة".