شاهد .. فضيحة مجلجلة لمحسن الداعري (وثيقة)
اليوم السابع - عدن:
وقع وزير الدفاع في حكومة معين عبدالملك، الفريق الركن محسن الداعري، في فضيحة مجلجلة، كشفت عنها وثيقة رسمية، تضمنت مخالفة صريحة لكافة القوانين النافذة وأثارت استياء جنوبياً واسعاً.
حدث هذا من خلال توجيه الداعري تهنئة لحزب علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام) بمناسبة ذكرى تأسيسه، على الرغم من حظر الدستور الساري، الحزبية في القوات المسلحة، أو تسخيرها لصالح أي حزب.
وقال وزير الدفاع في حكومة المناصفة الفريق محسن الداعري في تغريدة على منصة "إكس": " نهنئ قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام في الذكرى ال 41 لتأسيس المؤتمر".
مضيفاً: "في هذه الذكرى من المهم أن يستعيد المؤتمر الروح والمسار بما يعزز استمرارية وشعور قياداته وقواعده بالمسئولية الملقاة على عاتقهم وأهمية استعادة الدور والفاعلية مع مختلف القوى الوطنية لإعادة اللحمة وتشييد الارادة الوطنية وتوحيد الصف".
نهنئ قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام في الذكرى ال 41 لتأسيس المؤتمر، هذا التنظيم الشعبي الذي أسهم في تكريس الديمقراطية وإنعاش الحياة السياسية. وفي هذه الذكرى من المهم أن يستعيد المؤتمر الروح والمسار بما يعزز استمرارية وشعور قياداته وقواعده بالمسئولية الملقاة على عاتقهم، وأهمية…
— الفريق الركن محسن الداعري (@generaldaeri) August 25, 2023
وقوبلت تهنئة الداعري للمؤتمر، بانتقادات من ناشطين جنوبيين، الذين اعتبروها مخالفة صريحة للقانون والدستور النافذ، مطالبين بحذفها.
من بين أولئك الناشط الجنوبي قايد الكلدي، الذي علق على تغريدة الداعري، بالقول: "سيادة الفريق نتمنى أن يكون الجيش بعيدا عن السياسات الحزبية ويكون خالص عمله للوطن والشعب".
في حين شن الناشط الجنوبي "Smag Alawlge"، هجوماً لاذعاً على الداعري، قائلاً: "تف عليك وعلى مخلفات الهالك عفاش من مات ينتظر إلى يوم القيامة هذا أولاً".
مضيفاً: "ثانياً.. انت وزير دفاع الهاربين مالك والسياسة.. خسارة هذا وأمثاله كثير ينتمون إلى الأرض الجنوبية..".
يأتي هذا بعد أن أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، رسميا، موقفه من تصعيد المملكة العربية السعودية وتيرة دعمها لإعادة حزب علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام) إلى الحكم في اليمن، مؤكداً انتهاءه بخروجه من السلطة.
رسميا.. الانتقالي يعلن موقفه من تحركات إعادة حزب صالح إلى الحكم
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.