مؤتمر صالح يستفز الجنوبيين بهذا الاعلان

اليوم السابع – الإمارات: 

استفز حزب علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام)، الجنوبيين بإعلان تضمن إصراراً على فرض الوحدة على أبناء الجنوب بالقوة، حاملاً في مفرداته نية مبيتة على شن حرب جديدة على الجنوب شبيهة بحرب صيف 1994م المشؤومة.

صدر هذا في تصريح لوزير خارجية نظام علي عبدالله صالح، القيادي في المؤتمر أبوبكر القربي، الذي حاول فيه تقديم حزب صالح منقذاً على الرغم من الشتات والانقسام الذي يعانيه.

وقال القربي في تغريدة على منصة "إكس" بمناسبة ذكرى تأسيس المؤتمر، إنه "يعبر عن اعتزازه لما قدمه لحماية الجمهورية وسيادتها ووحدتها وتمسكه بالدستور والحل السياسي للصراع"، حد قوله.

مضيفاً: "المؤتمر وميثاقه قاما على اساس شراكة وطنية لإنهاء صراع المناطق الوسطى وتشكيل تنظيم وطني بفكر وطني خالص"، وفق زعمه.

وتابع في تغريدة ثانية: "علينا اليوم في وضع اليمن المعقد السير على نهج المؤتمر وبشراكة مع جميع القوى الوطنية للتصالح ولانهاء الحرب وبناء دولة ينعم فيها الجميع بالعدالة والحرية والمواطنة المتساوية".

مردفاً: "لأننا قادرون في المؤتمر على الإسهام في حل الازمة بتجربتنا وبثقة الشعب بنا ولم يعد لنا من هدف الا انقاذ اليمن"، حد قوله.

يذكر أن القوى المشيخية القبلية والسياسية في شمال اليمن، تقاسمت السلطة والثروة، واتسعت دائرة تقاسماتها عقب 22 مايو 1990م لتتحالف ضد الجنوب بقيادة الحزب الاشتراكي في 1993م وتجتاح الجنوب وتتشارك في نهب اراضيه ومصانعه وعتاد جيشه وتقاسم ثرواته النفطية والطبيعية.