فضيحة مجلجلة لوزارة الداخلية تفاصيل

اليوم السابع – عدن:
وقعت وزارة الداخلية في حكومة المناصفة التي يرأسها معين عبدالملك، في فضيحة مجلجلة، بإعترافها رسمياً بفرار سجناء إرهابيين من سجون خاصة بقوات الجيش التابع لحزب الاصلاح (الإخوان في اليمن) وذلك بعد أيام من النفي.

كشف عن هذه الفضيحة عضو الجمعية العمومية بالمجلس الانتقالي الجنوبي الإعلامي وضاح بن عطية، الذي أكد أن الإعلان الصادر عن وزارة الداخلية، أدانها بأربع فضائح في آن واحد، أكدت جميعها انشغال قيادتها بخدمة حزب الإصلاح.

وقال بن عطية في تغريدة على منصة "إكس": "تصريح لوزارة الداخلية اليمنية فيه فضائح، الأولى اعترفوا بهروب سجناء إرهابيين، الثانية اعترفوا بوجود سجون خاصة في المنطقة العسكرية الأولى، الثالثة أظهروا زعلهم من وسائل الإعلام التي نشرت خبر هروب الإرهابيين، الرابعة تخلوا عن مسؤوليتهم ولم يتحدثوا حتى عن أي إجراء لمعرفة سبب الهروب".


يأتي هذا بعد أيام من كشف وسائل إعلام جنوبية، فرار سجناء تابعين لتنظيم القاعدة من سجن تديره قوات الجيش التابع لحزب الاصلاح في مديرية سيئون، في واقعة هي الرابعة من نوعها خلال فترة وجيزة، الأمر الذي عده ناشطون "تأكيداً إضافياً على التخادم بين الإصلاح والتنظيمات الإرهابية في استهداف القوات الجنوبية".

 

يذكر ان سياسيي وناشطي حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) يسعون الى تشويه الوضع الامني في عدن وتعميم انطباع عن "انفلات امني" يعم المدينة، متهمين قوات الامن الجنوبية بالتسبب في هذا "الانفلات" ويغفلون نجاحاتها في مكافحة الجريمة والارهاب.