الزُبيدي يعلن تغييرات شاملة في الانتقالي (تفاصيل)
اليوم السابع - عدن :
أعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، إجراء تغييرات شاملة في قيادات هيئات المجلس الانتقالي بما يلبي استحقاقات استعادة الدولة الجنوبية.
صدر هذا خلال ترؤسه اجتماعاً للهيئة الإدارية للجمعية العمومية للمجلس الانتقالي أكد خلاله أهمية التجديد في هيكل الجمعية، واختيار الكفاءات، وإتاحة المجال لممارسة الأساليب الديمقراطية.
وحسب موقع المجلس الانتقالي الجنوبي قال الزُبيدي إن "الحوار والديمقراطية مبدآن ثابتان لبناء الدولة الجنوبية الفدرالية القادمة".
مؤكدا "أهمية التجديد في هيكل الجمعية، واختيار الكفاءات، وإتاحة المجال لممارسة الأساليب الديمقراطية"، ولفت إلى "أهمية الدور الذي تمثله الجمعية في البناء التنظيمي للمجلس الانتقالي".
وشدد على "أهمية اضطلاع لجان الجمعية بالمهام التنظيمية المنوطة بها في الرقابة والمتابعة والإشراف بالتكامل مع الهيئات الأخرى".
كما استمع الزُبيدي إلى "مداخلات من أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية تمحورت في مجملها حول عملية الهيكلة في الجمعية، ومعايير اختيار أعضائها، بالإضافة إلى جُملة من التوصيات لتطوير عمل الجمعية وتعزيز دورها التنظيمي في إطار المجلس".
من جهته، قدم رئيس الجمعية العمومية اللواء أحمد سعيد بن بريك، "شرحا موجزا عن إجراءات الهيكلة في الجمعية وما تم إنجازه من خطة الهيكلة، والمعايير المعتمدة في اختيار الأعضاء في المحافظات والمديريات".
وأصدر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزُبيدي، مطلع مايو الفائت، قرارات تاريخية بإعادة هيكلة هيئات المجلس الانتقالي وتعيين قياداتها، بناء على مخرجات اللقاء التشاوري الجنوبي، في عدن.
صدور قرارات تاريخية بتشكيل وتعيين هيئات الدولة
أكدت المكونات السياسية والمدنية والمجتمعية الجنوبية المشاركة باللقاء التشاوري الجنوبي، "الاصطفاف الجنوبي لمواجهة مشاريع الاحتلال اليمني". وأقرت 6 وثائق رئيسة، بينها "الميثاق الوطني الجنوبي، ووثيقة أسس وبناء الدّولة الجنوبية الفيدرالية".
اللقاء التشاوري الجنوبي يختتم أعماله بهذه النتائج
وتضمن البيان الختامي للقاء التشاوري الجنوبي دعوة باقي المكونات الجنوبية التي لم تشارك في اللقاء، إلى اللحاق بالركب وتأكيد البيان أن "الباب سيظل مفتوحا لجميع القوى والمكونات الجنوبية الوطنية، للمشاركة في تحقيق الاهداف المشتركة".
يذكر أن 330 مشاركا ومشاركة عن 23 مكونا جنوبيا سياسيا ومدنيا ومجتمعيا من محافظات الجنوب الثمان، دعوا في البيان الختامي للقائهم التشاوري في عدن، الدول العربية والمجتمعين الاقليمي والدولي الى احترام تطلعات شعب الجنوب وحقّه في نيل حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية المستقلة".