الانتقالي يحرج التحالف و الشرعية بهذا القرار تفاصيل

اليوم السابع - عدن:

اتخذت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، قرارا هاما وصفه مراقبون بالجريء والشجاع، ورأوا أنه يحرج التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، وقوى "الشرعية" في مجلس القيادة الرئاسي؛ بإقراره اعتماد النهج الديمقراطي وتبني ممارسته.

جاء هذا في اجتماع لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن، الثلاثاء، برئاسة رئيس المجلس نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، استعرض إفادة بشأن عمل لجنة اعادة هيكلة الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي.

وأفاد الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي، بأن الهيئة استمعت في الاجتماع إلى افادة مقرر الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي، نصر هرهرة، حول ما انجزته لجنة إعادة هيكلة الجمعية، والمعايير المُتبعة في عملية الإحلال في قوام أعضاء الجمعية".

موضحا أن هيئة رئاسة المجلس، شددت في المقابل على ضرورة استمرار لجنة اعادة هيكلة الجمعية العمومية للمجلس بتطبيق المعايير التي تأسست عليها الجمعية وفي مقدمها معيار المساحة والسكان، وأهمية تمثيل كل شرائح المجتمع تمثيلا كاملا".

وذكر أن هيئة رئاسة المجلس الانتقالي "أشادت بعملية الانتخابات التي تمت على مستوى المحافظات والمديريات، كتجربة أولى للعمل الديمقراطي في إطار مؤسسات المجلس، ووسيلة مثلى للانتقال من مرحلة الثورة إلى مرحلة بناء مؤسسات الدولة".

مشيرا إلى أن اجتماع هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة اللواء عيدروس الزُبيدي تطرق إلى جُملة من القضايا والتطورات على الساحة المحلية، بالإضافة إلى عدد من المواضيع ذات الصلة بعمل هيئات المجلس، واتخذت ما يلزم بشأنها.

وأصدر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزُبيدي، مطلع مايو الفائت، قرارات تاريخية بإعادة هيكلة هيئات المجلس الانتقالي وتعيين قياداتها، بناء على مخرجات اللقاء التشاوري الجنوبي، في عدن.

صدور قرارات تاريخية بتشكيل وتعيين هيئات الدولة

أكدت المكونات السياسية والمدنية والمجتمعية الجنوبية المشاركة باللقاء التشاوري الجنوبي، "الاصطفاف الجنوبي لمواجهة مشاريع الاحتلال اليمني". وأقرت 6 وثائق رئيسة، بينها "الميثاق الوطني الجنوبي، ووثيقة أسس وبناء الدّولة الجنوبية الفيدرالية".

اللقاء التشاوري الجنوبي يختتم أعماله بهذه النتائج

وتضمن البيان الختامي للقاء التشاوري الجنوبي دعوة باقي المكونات الجنوبية التي لم تشارك في اللقاء، إلى اللحاق بالركب وتأكيد البيان أن "الباب سيظل مفتوحا لجميع القوى والمكونات الجنوبية الوطنية، للمشاركة في تحقيق الاهداف المشتركة".

يذكر أن 330 مشاركا ومشاركة عن 23 مكونا جنوبيا سياسيا ومدنيا ومجتمعيا من محافظات الجنوب الثمان، دعوا في البيان الختامي للقائهم التشاوري في عدن، الدول العربية والمجتمعين الاقليمي والدولي الى احترام تطلعات شعب الجنوب وحقّه في نيل حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية المستقلة".