سياسي جنوبي يتوعد السعودية بـ "الدعس"
اليوم السابع - عدن:
اشتبك سياسي جنوبي بارز مع مستشار سعودي رفيع، ردا على تهديده المجلس الانتقالي الجنوبي وأن المملكة ترصد انفاسه وتستطيع التصدي لجميع تحركاته ومساعيه التي تتعارض مع سياسة المملكة ومصالحها.
وقال الناشط السياسي البارز صالح الحنشي، في رده على المستشار السعودي صالح العمار: "تهدد من يانعجه.. اعقلوا يابعران". وأردف: "تحسبوا ان الكل مثل جواري الشرعية اللي عندكم بالرياض معمر غمازه ومعين شفيقه".
مضيفا في تنبيه المملكة العربية السعودية حيال توجهاتها الاخيرة ضد المجلس الانتقالي الجنوبي ومساعيه لاستعادة دولة الجنوب والحملة الشعواء التي يشنها ضد الانتقالي سياسيو وإعلاميو السعودية: "حرام بالله لايقع لكم دعس".
https://twitter.com/salehali196/status/1686496687433404416?s=20
وجاء رد الحنشي، تعليقا على تغريدة لمستشار الشركات في أرامكو السعودية، صالح العمار، قال فيها: " لله در الأجهزة المختصة في بلدي المملكة العربية السعودية أيقنت أن الرياض لا يخفى عليها صغيرة أو كبيرة في اليمن شمالا وجنوبا".
مضيفا: "وهي تحسب وترصد ليس فقط منشورات معادية مثل منشورات هذا العضو ???? في الانتقالي بل ترصد انفاسه". في اشارة إلى تغريدات للدكتور عبيد البري، اتهم السعودية بالقضاء على قيمة العملة واحتلال الجنوب ومطالبته برحيل قواتها.
يأتي هذا بعدما أثارت حفاوة الاستقبال الحافل للمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة المكلا ونجاحات المجلس في توحيد الصف الجنوبي، حفيظة السعودية، فلجأت إلى نشاط مضاد عبر استقطاب عدد من الشخصيات والمشايخ والمكونات المعارضة للانتقالي، ودعوتها لعقد مشاورات في الرياض، واشهار ما سمي "مجلس حضرموت الوطني".
استقبال حضرموت للانتقالي يدفع السعودية لهذا الرد
وعلق سياسيون جنوبيون على هذه الخطوة السعودية، بأن نجاحات جهود المجلس الانتقالي الجنوبي في توحيد الصف الجنوبي وتتويجها بعقد اللقاء التشاوري للمكونات الجنوبية واقرار ميثاق جنوبي، وغيرها من الوثائق الهامة "ازعج السعودية واثار قلقها من فقدان نفوذها في الجنوب وبخاصة محافظة حضرموت بوصفها حديقة خلفية لها".
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.