الانتقالي يتخذ إجراءات أمنية احترازية في عدن تفاصيل

اليوم السابع – عدن:

أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، اتخاذ تدابير وإجراءات أمنية إضافية في عدن وبقية مدن الجنوب لحماية طواقم الأمم المتحدة، وذلك عقب عملية الإغتيال الإرهابية التي استهدفت مدير برنامج الأغذية العالمي في محافظة تعز.

كشف عن هذا خلال لقاء عقده نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي رئيس الجمعية الوطنية اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، في عدن بالمستشار الأمني في الأمم المتحدة عمر النشارتي.

ووفقاً لموقع المجلس الانتقالي الجنوبي، أكد اللواء بن بريك "على المزيد من التنسيق الأمني بين المجلس الانتقالي الجنوبي ومكتب الأمم المتحدة، من أجل تأمين وحماية تحركات طواقم الأمم المتحدة العاملة في الجنوب".

مشيداً بـ "الدور الإغاثي والإنساني الذي تقوم به منظمات الأمم المتحدة في الجنوب"، معرباً عن "أسفه لحادثة الاغتيال الجبانة التي استهدفت المسئول الأممي لبرنامج الأغذية العالمي (مؤيد حميدي) في منطقة التربة بمحافظة تعز من قبل عناصر إرهابية مسلحة".

واستعرض بن بريك، "الأحداث ومجرياتها على الساحة الجنوبية والدور الذي يلعبه المجلس الانتقالي الجنوبي في مختلف الجوانب السياسية والعسكرية والأمنية في تطهير وتأمين الجنوب من قبل الجماعات الإرهابية المتطرفة، من خلال العمليات العسكرية التي تنظمها القوات الجنوبية لاستئصال تلك الجماعات والقضاء عليها".

مشيراً إلى "دور المجلس الانتقالي الجنوبي، سياسياً، على الصعيد الإقليمي والدولي وذلك لتطبيع الحياة في الجنوب بما تقتضيه المصلحة العامة للشعب، دون المساس بالمبادئ والأهداف السامية التي ضحى من أجلها شعبنا طوال السنوات الماضية للوصول إلى الهدف المنشود في استعادة دولة الجنوب وبما يخدم بناء العلاقات المشتركة بين الجنوب والمجتمع الدولي".

من جانبه، أعرب النشارتي عن "تقديره حجم التحديات التي تمر بها البلاد والتضحيات الجسام التي يقدمها الشعب من أجل نيل الحرية والاستقلال"، مشيراً إلى "الجهود الجبارة التي يقوم بها المجلس الانتقالي الجنوبي لتحقيق تطلعات شعبه".

مؤكداً أن "دور منظمات الأمم المتحدة إنساني إغاثي (محايد) لا علاقة لها بالجانب السياسي والأطراف المتصارعة فيه". 

يأتي هذا بعد أن كشفت مصادر أمنية ومحلية متطابقة تفاصيل حصرية صادمة حول اغتيال مسؤول في الأمم المتحدة بمحافظة تعز.

تفاصيل صادمة حول اغتيال المسؤول الأممي في التربة (الاسم)

ولم تستبعد المصادر تورط عمار صالح وكيل جهاز الامن القومي سابقا، ومسؤول مخابرات قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية التي يقودها شقيقه طارق صالح في الساحل الغربي، بجريمة اغتيال المسؤول الأممي بهدف تبرير السيطرة على محافظة تعز.

منوهة إلى أن "عمار صالح متهم رئيس بالتورط في عشرات الاغتيالات ومحاولة اغتيال قيادات عسكرية وامنية وسياسيين جنوبيين ومن حزب الإصلاح في عدن والمحافظات الجنوبية وتعز والساحل الغربي".