إعلان بإنتهاء الحرب بهذه النهاية السعيدة
اليوم السابع - عدن:
صدر إعلان سار لجميع اليمنيين في شماله وجنوبه وعلى اختلاف انتماءاتهم، تضمن تأكيداً بقرب انفراج كرب الحرب المستمرة للسنة التاسعة، وبدء عهد جديد في جنوبه.
جاء هذا في تصريح رئيس تحرير موقع "الجريدة بوست" الاعلامي الجنوبي البارز، عادل المدوري، أكد فيه قرب انتهاء الحرب واستعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية.
وقال المدوري في تغريدة على منصة "تويتر": "أقتربنا كثيراً من الحلقة الأخيرة من مسلسل حرب اليمن. النهاية ستكون سعيدة وتتوج بفك الإرتباط بين دولتي العربية اليمنية ودولة الجنوب".
أقتربنا كثيراً من الحلقة الأخيرة من مسلسل حرب اليمن.
— عادل المدوري (@adelalmadwary) July 25, 2023
النهاية ستكون سعيدة وتتوج بفك الإرتباط بين دولتي العربية اليمنية ودولة الجنوب. pic.twitter.com/p7xSV1nJTF
يأتي هذا بعد أن أصدر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، إعلاناً هاماً وحاسماً بشأن التطورات المتسارعة في الجنوب والاقليم.
قناة "عدن" تبث اعلانا هاما وحاسما للزُبيدي (تفاصيل)
اتخذ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، قرارا عسكرياً حاسماً ينهي محاولات المساس بمحورية حضرموت في الدولة الجنوبية الفيدرالية.
الزُبيدي يتخذ قرارا عسكريا حاسما بشأن حضرموت
وأثارت حفاوة الاستقبال الحافل للمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة المكلا ونجاحات المجلس في توحيد الصف الجنوبي، حفيظة السعودية، فلجأت إلى نشاط مضاد عبر استقطاب عدد من الشخصيات والمشايخ والمكونات المعارضة للانتقالي، ودعوتها لعقد مشاورات في الرياض.
استقبال حضرموت للانتقالي يدفع السعودية لهذا الرد
وعلق سياسيون جنوبيون على استدعاء السعودية إلى الرياض الشخصيات والقوى الحضرمية المعارضة للانتقالي، بأنها "تأتي ضمن تصعيد السعودية ضد المجلس الانتقالي الجنوبي". لافتين إلى إنشائها قوات ما يسمى درع الوطن لإحلالها بدلاً عن القوات الجنوبية في محافظة حضرموت.
مشيرين إلى أن نجاحات جهود المجلس الانتقالي الجنوبي في توحيد الصف الجنوبي وتتويجها بعقد اللقاء التشاوري للمكونات الجنوبية واقرار ميثاق جنوبي، وغيرها من الوثائق الهامة "ازعج السعودية واثار قلقها من فقدان نفوذها في الجنوب وبخاصة محافظة حضرموت بوصفها حديقة خلفية لها".
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.