أسرة المسؤول الأممي تخرج عن صمتها وتدلي بتصريحات مثيرة فيديو

اليوم السابع – الأردن:

خرجت أسرة مسؤول برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في تعز المغدور به مؤيد حميدي، عن صمتها بتصريحات أثارت تعاطف الجميع إزاء ما تعرضت له من فاجعة لم تكن تتوقعها.

صدر هذا في لقاء أجرته قناة "الغد المشرق" عبر الاتصال المرئي مع شقيق وابنة المسؤول الأممي، من العاصمة الأردنية عمّان، كشفا فيه تفاصيل بشأن الجريمة.

وقال خالد حميدي: "الخبر كان كثير مؤلم لدرجة ما توقعناه أبداً.. لكن الحمد لله على كل حال ولا حول ولا قوة إلا بالله، وأمر الله لا مفر منه..، هؤلاء المجرمون موجودون من يوم خلق ربنا العالم، ولن يوقفونا عن تقديم الخير ومساعدة الآخرين".

مشدداً على "ضرورة سرعة تقديم المجرمين إلى العدالة والقصاص منهم لما ارتكبوه من جريمة استهدفت شقيقه". مؤكداً "تواصل الأمم المتحدة مع الأسرة منذ اللحظة الأولى للفاجعة ولازالت تتواصل معها، وفي متابعة مستمرة لنقل الجثمان إلى عمّان".

مشيراً إلى "متابعة وزارة الخارجية الأردنية القضية أولاً بأول من ساعة وقوع الجريمة وحتى الآن، وان الأسرة في انتظار استلام الجثمان".

من جهتها، تحدثت سوزان حميدي عن "عظيم افتخارها بوالدها وأنه كان دائم السفر من أجل مساعدة الناس المحتاجين في العراق وسوريا ولبنان والسودان، ولم يتبقى سوى عام أو عامين لتقاعده قبل أن يتم إرساله لمساعدة الشعب اليمني".

داعيةً العاملين في مجال الإغاثة باليمن إلى "الاستمرار في مساعدة الشعب اليمني، وتقديم ما يقدرون عليه من أجل تخفيف المعاناة عن اليمنيين".

يأتي هذا بعد أن كشفت مصادر أمنية ومحلية متطابقة تفاصيل حصرية صادمة حول اغتيال مسؤول في الأمم المتحدة بمحافظة تعز.

تفاصيل صادمة حول اغتيال المسؤول الأممي في التربة (الاسم)

ولم تستبعد المصادر تورط عمار صالح وكيل جهاز الامن القومي سابقا، ومسؤول مخابرات قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية التي يقودها شقيقه طارق صالح في الساحل الغربي، بجريمة اغتيال المسؤول الأممي بهدف تبرير السيطرة على محافظة تعز.

منوهة إلى أن "عمار صالح متهم رئيس بالتورط في عشرات الاغتيالات ومحاولة اغتيال قيادات عسكرية وامنية وسياسيين جنوبيين ومن حزب الإصلاح في عدن والمحافظات الجنوبية وتعز والساحل الغربي".