تصعيد خطير لحرب غادرة جديدة ضد الجنوب

اليوم السابع – محافظات: 

كشف عسكريون عما سموه "تصعيدا خطيرا لوتيرة حرب غادرة تستهدف الجنوب" قالوا انه يأتي "ضمن محاولات إغراق الجنوب في مستنقع الاضطراب بهدف حرف بوصلته عن استعادة دولته الجنوبية".

وأفادت مصادر عسكرية وأمنية متطابقة بتسارع وتيرة استهداف القوات الجنوبية بهجمات غادرة وبخاصة في محافظتي شبوة وأبين، اخرها هجوم غادر اليوم أوقع المزيد من الشهداء.

موضحة أن "عناصر من تنظيم القاعدة المسنودة من حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) شنت هجوماً بطائرة مسيرة على موقع لقوات دفاع شبوة في منطقة المصينعة بمديرية الصعيد في محافظة شبوة، أدى إلى إصابة 5 جنود جراح أحدهم حرجة.

وذكرت أن "القاعدة" نصب بالتزامن كميناً بعبوة ناسفة استهدف سيارة إسعاف للقوات الجنوبية في مديرية مودية بمحافظة أبين أسفر عن جرح ثلاثة جنود".

جاءت هذه الهجمات، غداة نجاة قائد الكتيبة الرابعة في اللواء السادس دعم وإسناد العقيد فضل عبدالله قاسم القردعي ونائب عمليات الكتبية رضوان علي أحمد، من موت محقق جراء كمين لـ "القاعدة" بعبوتين ناسفتين على الطريق العام في مديرية مودية، أدتا إلى إصابة جنديين.

وأرجعت المصادر العسكرية تصاعد وتيرة استهداف القوات الجنوبية إلى احراز الاخيرة "انتصاراً غير مسبوق في دحر قوى وعناصر الارهاب، بعد تضحيات غالية قدمها أبناء الجنوب لقطع دابر الإرهاب وعناصره الإجرامية التي سعت لايجاد موطئ قدم لها في الجنوب".

انتصار غير مسبوق للقوات الجنوبية بهذه المحافظة

وأطلقت القوات الجنوبية حملة واسعة لتطهير وادٍ استراتيجي من عناصر الإرهاب واستئصال شأفته وتأمين المحافظات الجنوبية من خطره. موضحة أنها تمشط وادي الخيالة في مديرية المحفد بمحافظة ابين ضمن عملية سهام الشرق.

حملة واسعة لتطهير هذا الوادي من الارهاب 

تأتي الحملة امتدادا لعملية عسكرية واسعة، بدأت القوات الجنوبية، في اغسطس الماضي تنفيذها باسم "سهام الشرق" لمطاردة عناصر الارهاب ودحرهم من المحافظة، وأعلنت عن تمكنها من افشال هجمات ارهابية وابطال مفخخات وضبط عدد من العناصر الارهابية.

وسبق أن طالب مشايخ ووجهاء قبائل محافظة ابين، بحملة عسكرية واسعة، معلنين مساندتهم للقوات الجنوبية، واستعدادهم لمعالجة القضايا العالقة في المحافظة قبل احتقانها وتسييسها من القوى المتربصة بالجنوب.

مشايخ قبائل ابين يطالبون بحملة عسكرية واسعة

يذكر أن حزب الاصلاح (اخوان اليمن) يسعى إلى استعادة السيطرة على محافظتي ابين وشبوة، بعدما تمكنت قوات العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة وقوات الحزام الامني من تحرير المحافظتين بالكامل في عمليتي "اعصار الجنوب" و"سهام الشرق"، العام المنصرم.