الانتقالي يبدأ تحركا عاجلا لتأمين عدن والجنوب

اليوم السابع - عدن:

بدأ المجلس الانتقالي الجنوبي، تحركاً عاجلاً لتأمين عدن ومحافظات الجنوب، من جميع الاختراقات المحتملة والقائمة وإنهاء حالة الإنفلات الأمني التي تشهدها عدن، ويجري توظيفها سياسيا.

كشف هذا رئيس مركز دعم القرار لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي لطفي شطارة، الذي أكد توجه رسمياً لإلغاء تصاريح حيازة السلاح، وتنفيذ حملات لمنع حمله في عدن ومحافظات الجنوب.

وقال شطارة معلقاً على مقتل الطفلة حنين البكري برصاص مسلح: "بعض حوادث الانفلات الامني التي تنتهي بجرائم ضد ابرياء سببها المسؤولين الذين يمنحون تراخيص حمل السلاح لناس غير مسؤولة".

مضيفاً: "تذهب مطعم أو بقالة ترى مسلح، والبعض اراه يفاخر بنوع سلاحه وقيمته ، أي تخلف بعد هذا". وأردف مخاطباً القوات الأمنية: "الغوا تراخيص حمل السلاح قبل نزعه. حمل السلاح في الأماكن العامة زينة المجرمين".

بالتزامن دشنت قوات العاصفة الرئاسية بتوجيهات من العمليات المشتركة للقوات المسلحة الجنوبية، حملة أمنية لمنع حمل السلاح في عدن، حيث نصبت نقاط تفتيش وسيرت دوريات أمنية متحركة في أغلب المديريات.

وقالت العمليات المشتركة في بيان ، إن "الأجهزة الأمنية لن تتهاون، مع اي شخص يخالف التعليمات، وسوف يتم ضبط اي شخص يتجول وبحوزته سلاح غير قانوني، وسيتم مصادرة السلاح واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه وإحالته إلى الجهات المختصة".

يذكر أن القوات الجنوبية ممثلة بقوات دفاع شبوة والحزام الامني، سبق أن نفذت حملة مماثلة لمنع حمل السلاح في مدينة عتق وغالبية مديريات محافظة شبوة قوبلت بارتياح شعبي واسع.