محافظ حضرموت يقع في 3 كذبات فاضحة تفاصيل

اليوم السابع - الإمارات:
وقع محافظ حضرموت، القيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام، مبخوت بن ماضي، في ثلاث كذبات كبيرة، حسب سياسيين رصدوه "متلبسا بها على نحو اكد تأمره ضد حضرموت والجنوب".

تصدر لكشف هذا، الناشط السياسي الجنوبي عبدالسلام بن بدر، الذي أكد "كذب المحافظ مبخوت ماضي" في ثلاث قضايا تهم أبناء حضرموت خصوصا والجنوب عموما.

وقال بن بدر في تغريدة على منصة "تويتر": "ليش كذب مبخوت بن ماضي قال في صفحة السلطة المحلية أن مع العليمي وفد سعودي رفيع؟".

مضيفاً: "كذب عندما قال المنطقة الاولى تذهب الجبهات لانريد حوثه بيننا وخرج بعدها ليقدم لهم درع الوفاء واليوم يطالب بالحفاظ عليهم وتسليحهم؟".

وتابع: "كذب عندما ذكر أن الوفد ذهب بطلب من القياده وسوف يقابلون أعلى سلطة هناك؟". في اشارة لوفد مكونات حضرموت المناهضة للمجلس الانتقالي الجنوبي، الزائرة للسعودية.

وأعلنت مكونات حضرمية في ختام لقاء تشاوري لها برعاية السعودية، إشهار "مجلس حضرموت الوطني"، ووثيقة سياسية وحقوقية حضرمية أكدت على "وحدة حضرموت وحق ابنائها في ادارة شؤونهم الاقتصادية والسياسية والامنية" ومعارضة المجلس الانتقالي الجنوبي في مسعاه لتوحيد الصف الجنوبي باتجاه استعادة الدولة.

وأثارت حفاوة الاستقبال الحافل للمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة المكلا ونجاحات المجلس في توحيد الصف الجنوبي، حفيظة السعودية، فلجأت إلى نشاط مضاد عبر استقطاب عدد من الشخصيات والمشايخ والمكونات المعارضة للانتقالي.

استقبال حضرموت للانتقالي يدفع السعودية لهذا الرد

وعلق سياسيون جنوبيون على استدعاء السعودية إلى الرياض الشخصيات والقوى الحضرمية المعارضة للانتقالي، بأنها "تأتي ضمن تصعيد السعودية ضد المجلس الانتقالي الجنوبي". لافتين إلى إنشائها قوات ما يسمى درع الوطن لإحلالها بدلاً عن القوات الجنوبية في محافظة حضرموت.

مشيرين إلى أن نجاحات جهود المجلس الانتقالي الجنوبي في توحيد الصف الجنوبي وتتويجها بعقد اللقاء التشاوري للمكونات الجنوبية واقرار ميثاق جنوبي، وغيرها من الوثائق الهامة "ازعج السعودية واثار قلقها من فقدان نفوذها في الجنوب وبخاصة محافظة حضرموت".

ولفتوا إلى أن "المملكة العربية السعودية تعامل محافظة حضرموت معاملة خاصة منذ عقود، "تمثلت بمنح الحضرميين تسهيلات استثنائية لدخول السعودية وفي الاقامة والتجارة والاستثمار. وكذا هويات التابعية، والجنسية ايضا".

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.