الكشف عن افشال مخطط امارة الاخوان بالجنوب
اليوم السابع - عدن:
اعلن سياسيون عن انكشاف مخطط لإقامة إمارة لتنظيم الإخوان بقيادة حزب الاصلاح في الجنوب، والتمكن من افشال المخطط، مشيرين إلى ان العمل جار على ازالة ركائز المخطط واستئصال التنظيم كليا من الجنوب.
تصدر لهذا الكشف، عضو الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي الأكاديمي حسين بن لقور، الذي أكد سعي "الإصلاح" إلى إنشاء إمارة لهم في الجنوب واتجاهه الان لحضرموت، بعد فشل خطة الحزب في السيطرة على عدن.
وقال بن لقور في تغريدة على منصة "تويتر": "لماذا أرتد إخوان المسلمين على ادبارهم من حزب أممية الخلافة إلى قوقعة شوفينية القبيلة؟ إخوان حضرموت أنموذجا!!! مع ادراكهم ان القبيلة لا تبني دولا وطنية عبر التاريخ بل تعيش على نقيضها. تثبت جماعة الإخوان يوما بعد يوم انتهازيتها، وأنها لا تعمل إلا للوصول لما يحقق مصالحها".
مضيفا: "ملأ إخوان المسلمين الأرض ضجيجا في سعيهم للسلطة ورفعوا شعارات الحاكمية وإقامة دولة الخلافة وبشر عبدالمجيد الزنداني في 2011م بقيامها عام 2020م".
وتابع: "في اليمن والجنوب رأيناهم يمارسون كل أنواع الخداع والكذب، حتى سقوطهم الفكري والسياسي. فلم تسلم القبيلة من هذا الخداع وتم جرجرتها إلى الصراع السياسي في المجتمع الجنوبي أملا في تحقيق مكاسب سياسية، بعد خسارتهم في صنعاء وفرارهم هاربين من عصابة دينية أخرى مؤدلجة".
مردفا: إن الإخوان "لم يمض وقت طويل على خسارتهم في اليمن حتى حاولوا الإستعاضة عنها بوطن بديل في الجنوب وتمكنوا لفترة قصيرة من خلال سيطرتهم على الشرعية ان يجيروا كل الموارد في خدمة مشروعهم وظنوا أنها قد دانت لهم".
وذكر أنه "ومع ذلك بعد فشل غزوة خيبر في الوصول إلى عدن، حققوا بعض النجاح وأقاموا كيانا يمتد من ساحل شقرة في ابين حتى وادي حضرموت وإلى مأرب وبالطبع سيطروا على شبوة بعد مؤامرة إسقاط نخبتها الأمنية، ما اعطاهم موضع قدم وكيانا في أهم محافظات الجنوب الثلاث".
مضيفا: "فاعتقدوا انه هذا يقربهم من حلمهم ببناء إمارتهم الاخوانية التي وصى عليها اسامة بن لادن والتي تحتل مساحة كبيرة من الجنوب مع ما ترك لهم الحوثي في مأرب من مديريات، أمرا ممكننا في نظرهم إلا ان حلمهم قد تبدد مرة اخرى و فروا هاربين من أبين وشبوة".
وتابع: "هنا بدأ الإخوان برمي ورقتهم الاخيرة مع بعض المأدلجون و قرروا أن يستدعوا القبيلة في وادي حضرموت ويطلبوا مناصرتها بعد فشلهم في الساحل و الهضبة، فيرتدوا بذلك إلى أصولهم و ترك اممية مشروع الخلافة و ليصبح الانتماء الأيديولوجى مؤجلا.
لافتا إلى أن "انتصب إخوان حضرموت بحجج واهية مدافعين عن وجود المنطقة العسكرية الأولى التي آوت الإرهاب و سهلت تهريب الأسلحة للحوثة و رفضت قتالهم. كل ذلك من اجل عرقلة السيطرة الأمنية لقوات النخبة الحضرمية التي اثبتت جدارتها في حفظ الامن ومكافحة الإرهاب وفي سبيل تسهيل بقاء مركز النفوذ الزيدي مسيطرا على حقول النفط وظنا منهم انهم سيمنعون قيام الدولة الجنوبية".
واختتم السياسي والأكاديمي الجنوبي بالقول: "هم بوعي أو دونه بسلوكهم في هذا الإتجاه من شأنه ان يؤدي إلى إقحام القبيلة في هكذا صراعات دفعت حضرموت فيها اثمانا غالية قبل صلح انجرامس، وسيخرجها من نطاقها السياسي إلى نطاقها الإجتماعي ويجعلها أكثر شراسة وعنفا. فهل هناك من يدرك خطر لعبة الإخوان؟".
لماذا أرتد إخوان المسلمين على ادبارهم من حزب أممية الخلافة إلى قوقعة شوفينية القبيلة؟
— H LAQWER د حسين لقور (@Dr_Laqwer) June 15, 2023
إخوان حضرموت أنموذجا!!!
مع ادراكهم ان القبيلة لا تبني دولا وطنية عبر التاريخ بل تعيش على نقيضها.
تثبت جماعة الإخوان يوما بعد يوم أنتهازيتها، وأنها لا تعمل إلا للوصول لما يحقق مصالحها.
ملئ… pic.twitter.com/8gta3bdYIT
يذكر أن حزب الاصلاح (اخوان اليمن) يسعى عبر خلاياه إلى استعادة السيطرة على محافظتي شبوة وأبين، بعدما تمكنت قوات العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة وقوات الحزام الامني من تحرير المحافظتين بالكامل من تنظيمي "القاعدة" و"داعش" في عمليتي "اعصار الجنوب" و"سهام الشرق"، العام المنصرم.