خالد بن سلمان يوبخ وزير الاعلام اليمني (تفاصيل)
خالد بن سلمان يوبخ وزير الاعلام معمر الارياني
اليوم السابع – لندن:
وبخ خالد بن سلمان، وزير الإعلام في حكومة المناصفة معمر الإرياني، بسبب تأويله البيان الصادر عن الاجتماع المشترك بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية، الخميس.
وقال السياسي والاعلامي الجنوبي البارز المقيم في لندن، خالد بن سلمان، في تغريدة على منصة "تويتر": "معمر الإرياني تحزم ورقص فرحاً بوجود سطر في البيان الخليجي الإمريكي حول الوحدة".
مضيفاً: "لا أحد يعرف مع من سيتوحد معمر أو من سيتوحد معه، وأرضه محتلة من الحوثي، وطرق المدن مقطعة بالسواتر الترابية وكامل الخارطة شمالاً مقتطعة كحصة للحوثي".
وتابع هجومه اللاذع: "معمر وجماعته لم يعد أياً منهم يشتغل على موضوع التحرير، بل على تفتيش مكبات البيانات بحثاً عن وهم نقاط يسجلونها على الإنتقالي، في حين أن الهدف الذهبي الذي يحسم المباراة يجب تسجيله في مرمى الحوثي، بإسقاط إنقلابه وتحرير الأرض من بين قبضاته ومن تحت أقدامه، وبعد ذلك ليتحدث من يشاء عن الوحدة من حيثية يمتلكها، ومناطق محررة تسند خطابه ويقف عليها".
واختتم بن سلمان قائلا: "مع ذلك إسقاط سلطة الحوثي ليست معركتهم، وإستعادة الدولة ليست أولويتهم، طالما يتوهمون أن لديهم دولة بديلة ونصف خارطة مستعادة سيحكمونها جنوباً".
معمر الإرياني تحزم ورقص فرحاً بوجود سطر في البيان الخليجي الإمريكي حول الوحدة.
— Khaled Salman خالد سلمان (@khaled_salman14) June 8, 2023
لا أحد يعرف مع من سيتوحد معمر أو من سيتوحد معه ، وأرضه محتلة من الحوثي، وطرق المدن مقطعة بالسواتر الترابية وكامل الخارطة شمالاً مقتطعة كحصة للحوثي.
معمر وجماعته لم يعد أياً منهم يشتغل على موضوع…
يأتي هذا بعد أن تسبب تصريح جديد أدلى به وزير الإعلام والثقافة والسياحة في حكومة المناصفة معمر الإرياني، بفتح النار عليه على منصات التواصل الاجتماعي، من جهة سياسيين وناشطين جنوبيين، لما اعتبروه "استفزازاً غير مبرر".
تصريح جديد لوزير الاعلام يفتح النار عليه (تفاصيل)
وسبق أن كشف سياسي وأكاديمي بارز عن اتخاذ المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي قراراً في القمة العربية التي عقدت مؤخراً في مدينة جدة السعودية، تضمن توحيد القوى التقليدية في مواجهة المجلس الانتقالي الجنوبي.
سياسي يكشف عن قرار سعودي خليجي بشأن الانتقالي
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.