احمد صالح يستفز الجنوبيين بالدعوة للحرب ضدهم
اليوم السابع – عدن:
انبرى سياسيون وإعلاميون جنوبيون للرد على حديث نجل الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، عن الوحدة، ودعوته اليمنيين إلى "رفض التشطير"، ووصفه تقرير أبناء الجنوب مصيرهم بـ "المؤامرة".
تصدر لهذا الإعلامي الجنوبي البارز صلاح بن لغبر، الذي وصف خطاب أحمد علي عبدالله صالح بالمأزوم، معتبرا انه يعاني من حالة فصام في الشخصية، ويعيش في برج عاجي.
وقال بن لغبر في تغريدة على منصة "تويتر": "يبدو أن أحمد علي عبدالله صالح يعيش منعزلا في برجه العاجي غارقا في أحلام فصامية، ذلك ما يمكن أن يستشفه أي سامع لخطابه المأزوم الذي بثته قناة اليمن اليوم قبل قليل ".
مضيفاً: "عزيزي أحمد بينما أنت نائم خلال العقد الماضي في سريرك الفاره، حدثت تغيرات كبرى ووحدتك المقبورة الملطخة بالدم والقتل قد دفنت وشبعت موتا ".
وعبَّر لغبر في ختام تعليقه على حديث نجل علي عبدالله صالح، عن اراء قطاع واسع من الجنوبيين على منصات التواصل، بقوله:" استيقظ يا صاح فالعالم قد تغير وفاتك القطار قبل سنين طويلة ".
يبدو أن أحمد علي عبدالله صالح يعيش منعزلا في برجه العاجي غارقا في أحلام فصامية، ذلك ما يمكن أن يستشفه أي سامع لخطابه المأزوم الذي بثته قناة اليمن اليوم قبل قليل.
— صلاح بن لغبر (@benlaghbar) May 21, 2023
عزيزي أحمد بينما أنت نائم خلال العقد الماضي في سريرك الفاره، حدثت تغيرات كبرى ووحدتك المقبورة الملطخة بالدم والقتل… pic.twitter.com/4ZRoDtDMuW
يأتي هذا بعدما وجه أحمد علي صالح من منفاه خطابا بثته قناته "اليمن اليوم"، استفز الجنوبيين بتجاهله جناية نظام والده على الوحدة، ورفضه الاشارة أو الاعتذار عن جرائم حرب 1994م.
وقال: إنها "منجز تاريخي عظيم مثّل انتصاراً لتاريخ ونضال وتضحيات وإرادة وكرامة شعبنا ومبادئ ثورثه المجيدة (26 سبتمبر والـ14 من أكتوبر)".
معتبراً أن "الوحدة محاطةً اليوم بتحديات كبيرة ومخاطر جمّة تستهدف النيل منها ". ودعا إلى حرب جديدة "للدفاع عنها والتصدي لكل محاولات التشطير والتمزيق والاستلاب وزرع الفتنة والانقسام في صفوف المجتمع اليمني" وفق قوله .
ومضى احمد علي في التحريض على الجنوبيين: "لا مجال لنجاح أي مشاريع عنصرية أو تمزيقية صغيرة وتحت أي لافتة كانت ولا يمكن لعجلة التاريخ أن تعود للوراء".
مهددا بتكرار ما لحق بالجنوبيين في حرب 1994م بقوله: "ونتيجة محاولة هذا الفعل لن تكون إلا عملاً كارثياً على الجميع في الوطن وعلى الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم عموماً".
يذكر أن نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن) تأمروا على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في 7 يوليو 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7.