ورد الان .. حدث هام تشهده حضرموت بعد ساعات من الان ..؟ (تفاصيل)
اليوم السابع - متابعة خاصة
تتهيأ مدينة المكلا بمحافظة حضرموت بعد ساعات قليلة من الان لاستقبال المليونية التي دعا إليها المجلس الانتقالي الجنوبي، غدا السبت لاستكمال ما حققته الهبة الحضرمية الثانية من نجاحات والتأكيد على أن هناك هدف وحيد يسعى الجميع إليه يتمثل في طرد قوات الجيش الموالية لحزب الإصلاح، بما يُمكن أبناء المحافظة من استعادة مقدراتهم وثرواتهم ووقف عمليات الفساد والتخلص من الفاسدين.
وحث مغردون جنوبيون، المواطنين من مختلف أنحاء الجنوب إلى المشاركة في مليونية المكلا المرتقبة بإطلاق هاشتاج المكلا تجمعنا لدعم الهبة، في إشارة إلى الهبة الحضرمية الثانية، التي نجحت في حرمان رؤوس الفساد بحكومة معين عبدالملك، من ثروات المحافظة، مشددين على انعكاس التصعيد الشعبي في حضرموت على الجنوب كافة، باعتبارها قاطرة نضاله تاريخيا، وخاصرته السياسية والعسكرية، وطالبوا باستمرار الانتفاضة الشعبية العارمة وتمددها إلى بقية مناطق انتشار قوات الإصلاح، والتمسك بطردها من الجنوب.
أشاد مغردون جنوبيون بمواصلة أبناء محافظة حضرموت، انتفاضتهم على الفساد المتأصل في حكومة المناصفة ومسؤوليها بالمحافظة عبر هاشتاج حضرموت تنتفض ضد الفساد، ووصفوا حضرموت بقاطرة الجنوب ونضاله، في مختلف مراحل ثورته الشعبية على قوى الاحتلال الإخواني الشمالي، وأطماعه في أرض الجنوب ونفطه، داعين إلى تعزيز التلاحم الشعبي حتى تنتزع المحافظة حقوقها كاملة.
وثمنت اللجنة القانونية العليا للمجلس الانتقالي الجنوبي، الهبة الشعبية الحضرمية الثانية، مؤكدة مشروعيتها استنادا إلى قواعد القانون الإنساني الدولي، موضحة أن القانون الدولي يمنح السكان المدنيين حق الدفاع عن حياتهم وحماية الوسائل الضرورية للإبقاء على سبل العيش بكرامة وآدمية دون سابق إنذار، وتوعدت بملاحقة أي جهة تلجأ إلى العنف في مواجهة الهبة الحضرمية الثانية والمشاركين في فعالياتها، بالسبل القانونية والقضائية كافة محليا ودوليا.
عبر شيوخ قبيلة العوبثاني، خلال زيارتهم أمس الخميس، القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت، عن تأييدهم جهود المجلس لاستعادة دولة الجنوب، ودعمهم الهبة الحضرمية لانتزاع حقوق أبناء المحافظة وحماية ثرواتها، ودعوا جماهير محافظة حضرموت إلى المشاركة بكثافة في المليونية المرتقبة بمدينة المكلا السبت المقبل، لدعم الهبة الحضرمية، لاستمرار الزخم الشعبي.
باسم رامي