رسمياً .. الإصلاح يعلن عن موقف مفاجئ تجاه انهاء الحرب والمفاوضات السعودية الحوثية (تفاصيل)
اليوم السابع - متابعات خاصة
أعلن اليوم قيادي كبير في حزب الإصلاح عن موقف الحزب تجاه المفاوضات التي تجري حالياً بين جماعة الحوثي والمملكة العربية السعودية برعاية عمُانية تسعى لايجاد حل ينهي سنوات الحرب الدائرة في البلاد منذ ثمانية أعوام، واحلال السلام واستئناف العملية السياسية.
جاء ذلك خلال استقبال نائب رئيس مجلس القيادة ومحافظ محافظة مأرب الشيخ سلطان العرادة في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، الاربعاء، سفير جمهورية تركيا لدى اليمن مصطفى بولات.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الرسمية، أن "الشيخ العرادة استعرض الجهود المبذولة من قبل مجلس القيادة الرئاسي في سبيل الدفع بالعملية السياسية ودعم الجهود الرامية لإيجاد سلام شامل وعادل في كل ربوع الوطن".
مشيراً إلى "التنازلات التي قدمها مجلس القيادة والحكومة، لإنجاح مساعي المبعوث الأممي بالرغم من عدم التزام ميليشيا الحوثي الإنقلابية وعدم تنفيذ التزاماتها واستمرار تصعيدها الميداني في كافة المحافظات".
وفي اللقاء، ثمن نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي "التدخلات الإنسانية التركية ومساهمتها في الأعمال الاغاثية للتخفيف من حدة معاناة الشعب التي سببتها جماعة الحوثي".
تفاصيل أوفى .. رسميا .. الانتقالي يعلق على مفاوضات الحوثيين مع السعودية ويعلن موقف مفاجئ للجميع ..!!
وسبق أن اعلن المجلس الانتقالي الجنوبي موقف مفاجئ صدم الجميع من المفاوضات التي تجريها السعودية مع جماعة الحوثي، قائلا: لا تعنيه لانها لا تتضمن حل للقضية الجنوبية.
جاء ذلك، غداة تسريبات لنقاط اتفاق بين السعودية والحوثيين، عقب جهود الوساطة العمانية التي غادرت صنعاء الاسبوع الماضي برفقة متحدث الجماعة محمد عبدالسلام بعد ان أجرى الوفد العماني لقاءات متعددة مع قيادات حوثية استمرت لايام؛ وإعلان الوفد العماني من مطار صنعاء قبيل مغادرته ان المباحثات كانت إيجابية وان هناك بوادر لانفراجة قريبة بشأن ايقاف الحرب وصرف المرتبات وفتح المطارات والموانئ.
وقالت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي:" بان أي عملية سياسية يجب أن تستوعب الواقع على الأرض والجذور الحقيقية للأزمة وفي مقدمتها قضية الجنوب.".
وجددت الهيئة بهذا الشأن تأكيدها على ما طرحه اللواء عيدروس الزُبيدي خلال لقاءاته مع سفراء الدول الراعية للعملية السياسية في بلادنا بضرورة أن تستوعب العملية الواقع الموجود على الأرض، وتعالج الجذور الحقيقية للأزمة وفي مقدمتها حل قضية الجنوب، بما يلبي طموحات شعبه وحقه في تقرير مصيره.
باسم رامي