وثيقة البركاني يسخر من قيادة المؤتمر جناح الحوثيين و أبو راس يرد بقوة آخر المستجدات

اليوم السابع - متابعة خاصة 

 

سخر رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، من قرار حزب المؤتمر جناح الحوثيين في صنعاء القاضي بإقالته وتعيين الشيخ عبدالله مجيديع بديلا عنه في منصب الأمين العام المساعد.

 

وكتب البركاني في منشور له على صفحته بموقع التدوين المصغر "تويتر": "من المضحك أن يلتقي أدعياء المؤتمر تحت رحمة الحوثي في مسرحية هزيلة يدعون قيادتهم المؤتمر، ويأخذون قرارات لاتسمن ولا تغني من جوع".

 

وقال "الفرع لايعلو على الأصل والمولى الآبق لسيده المتآمر على قتله لا يشرف مؤتمرياً ولا يجسد إرادة وطن".

 

واختتم رئيس البرلمان تغريدته بالقول: "إنها السخرية بعينها أن يدعي الذليل الخانع تمثيل المؤتمر".

https://twitter.com/AlbarkaniS/status/1615760324627398666?t=TZNCew-4rdxNgETJCKdtsA&s=19

 

وجاءت تصريحات البركاني، ردا على قرار اتخذته اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام جناح الحوثيين، بإقالة سلطان البركاني من منصبه في قيادة حزب المؤتمر، الشيخ عبدالله مجيديع أميناً عاماً مساعداً للشؤون السياسية وفقاً لنص المادة (128) من النظام الداخلي للمؤتمر، بحسب موقع الحزب على شبكة الإنترنت.

 

 

وتعصف موجة اتهامات متبادلة وشتائم نابية بقيادات المؤتمر الشعبي في الداخل وخارج اليمن، على نحو غير مسبوق يعلن تشظي الحزب وفشل محاولات اظهار تماسك صفوفه اثر التصدع الذي نتج عقب مقتل رئيسه علي عفاش، وامينه العام عارف الزوكا في المواجهات مع شركائه الحوثيين مطلع ديسمبر 2017م.

 

يأتي ذلك عقب قرار قيادة المؤتمر الشعبي العام في الداخل الذي يرأسه الشيخ صادق أمين أبو راس، بإقالة رئيس جناح "صقور عفاش" في الحزب الشيخ سلطان البركاني من منصبه، ما فجر الموقف رسمياً بين قيادات المؤتمر في الداخل والخارج، معمقاً الانقسامات بشأن قيادة الحزب ومواقفه منذ سنوات.

 

وفتح الامين العام المساعد للشؤون السياسية والعلاقات الخارجية في المؤتمر الشعبي، الشيخ سلطان البركاني، النار على قيادة الحزب في الداخل برئاسة الشيخ صادق امين ابو راس، ووصفهم بنعوت مهينة، لأول مرة، معلنا سقوط شرعيتها وأنها لا تمثل المؤتمر الشعبي، باعتبارها خائنة وارتضت العبودية، حسب تعبيره.

 

تفاصيل أكثر ... " أبو راس" يرد بقوة

 

وتزامن بيان البركاني، بعد ساعات على اتخاذ قيادة المؤتمر الشعبي في الداخل الذي يرأسه صادق أمين أبو راس، قرار تنظيميا جريئا وصفه مراقبون بأنه "المسمار الاخير بنعش الحزب"، استهدف كلا من احمد علي صالح عفاش، ورئيس جناح "صقور عفاش" في الحزب الشيخ سلطان البركاني، وإقالة الاخير وتعيين قيادي اخر بديلا عنه.

 

سوغ أبو راس للقرار بشن هجوم لاذع وحاد غير مسبوق على البركاني، خلال اجتماع عقدته اللجنة العامة للحزب في صنعاء، وقال: إن "اولئك المتشدقين ليسوا أشد حرصاً على تماسك المؤتمر منا مهما تعددت أهواؤهم وبيننا النظام الداخلي والميثاق الوطني الذي يرفض العمالة للخارج ومؤازرة العدوان". حسب تعبيره.

 

 

كما ردت قيادة المؤتمر الشعبي في الداخل، على تحركات جناح عفاش في حزب مؤتمر الخارج بقيادة سلطان البركاني لعقد مؤتمر عام للجنة الدائمة بدعم من السعودية لتنصيب أحمد علي عفاش رئيساً للمؤتمر الشعبي، تمهيدا لتقديمه رئيسا لليمن. مشددة على "التزام قيادة المؤتمر الشعبي بنصوص النظام الداخلي فيما يخص أي قضايا متعلقة بعمل المؤتمر وتكويناته المختلفة".

 

وقالت اللجنة العامة للمؤتمر في صنعاء: إن "حملات الزيف والأكاذيب التي تمارسها بعض الأبواق التي تزعم الحديث عن مؤتمر عام ليست جديدة ولا مستغربة من أولئك الذين باعوا أنفسهم لأعداء اليمن وباتوا يؤدون أدوار الدمى في خدمته من خلال استهداف المؤتمر وقيادته الشرعية في صنعاء ممثلة برئيس المؤتمر الأخ صادق بن أمين ابوراس ورفاقه في قيادة المؤتمر".

باسم رامي