ورد للتو .. مصدر حكومي: وصول تعزيزات عسكرية ضخمة الى هذه المحافظة ..؟ وانفجار المواجهات بات قريبا ( تفاصيل)
اليوم السابع - متابعات خاصة
كشف مصدر مطلع في حكومة معين عبدالملك المعترف بها دولياً، عن وصول تعزيزات عسكرية ضخمة الى محافظة حضرموت (شرق اليمن)، ما ينذر بانفجار المواجهات المسلحة بين الاطراف المتصارعة هناك بات قريب جدا.
وقالت المصادر، إن طائرة شحن عسكرية إماراتية جديدة هبطت، اليوم الخميس، في مطار الريان بمدينة المكلا عاصمة المحافظة، على متنها ضباط إماراتيين والعديد من العتاد والأجهزة العسكرية والذخيرة.
وأوضحت المصادر أنه سيتم إرسال التعزيزات العسكرية إلى معسكر النخبة الحضرمية المتمركزة في تخوم مدينة سيئون، حيث تتمركز قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية لحزب الإصلاح.
وتعد التعزيزات الإماراتية هي الثانية من نوعها خلال أقل من عشرة أيام، بعد وصول طائرة شحن عسكرية مماثلة إلى مطار الريان، محمّلة بآليات وأجهزة استخباراتية، الأسبوع الماضي.
وتأتي التطورات، في ظل تصاعد حدة التوترات بين قوات النخبة الحضرمية الموالية للانتقالي الجنوبي و قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة لحزب الإصلاح في حضرموت، وسط توقعات بقرب إنفجار المواجهات المباشرة.
يتزامن ذلك في وقت تعيش فيها مناطق النفط في وادي وصحراء حضرموت مخاض وسط سباق بين الأطراف المحلية ينذر بمعركة قادمة، وهو ما يشير إلى قرار التحالف بقيادة السعودية حسم الملف بتسليم الوادي والصحراء للقوى الموالية لها بدلا عن الإصلاح.
تفاصيل أكثر ..
يأتي ذلك بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية الاسبوع الفائت تابعة للانتقالي الجنوبي وصلت، السبت الماضي، إلى معسكرات "النخبة الحضرمية" من ضمنها مدرعات عسكرية وآليات نقل للجنود ومدافع متوسطة.
وصول هذه التعزيزات دفعت قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة لحزب الإصلاح، إلى إعادة توزيع قواتها على تخوم المدينة.
وكانت مدينة المكلا قد عاشت، الجمعة الفائتة، على وقع مظاهرات ووقفات احتجاجية غاضبة للمطالبة بطرد المنطقة العسكرية الأولى من المحافظة.
ويوم 12 يناير، 2023، شهدت المنطقة العسكرية الأولى التابعة لحزب الإصلاح في محافطة حضرموت تنفيذ استعراض عسكري أثار الكثير من التساؤلات عن دلالاته.
باسم رامي