عـاجل .. "غروندبرغ" يكشف عن تفاصيل هامة بشأن تمديد الهدنة ويؤكد وجود مسار لانهاء الحرب

اليوم السابع - خاص

كشف المبعوث الأممي إلى اليمن "هانس غروندبرغ" عن اخر مستجدات بشأن التوصل لاتفاق تمديد الهدنة وانهاء الصراع والحرب في اليمن الدائرة منذ ثمان سنوات.

وقال غروندبرغ : "الهدف حاليا هو إيجاد وسيلة لإنهاء الصراع" .

وأكد المبعوث الأممي : "أحرزنا تقدما إيجابيا في مفاوضات وقف إطلاق النار في اليمن، ونسير في الطريق الصحيح".

واختتم: الأزمة مستمرة، والطريق لا يزال طويلاً.

وفي السياق تحدثت وسائل إعلام سعودية، أن تحقيق السلام باليمن ليس عسكريا، والحل لن يكون إلا سياسيا من خلال التفاوض مع جماعة الحوثي.

وذكرت أيضاً، أن الرياض تحرز تقدما إيجابيا في المفاوضات مع الحوثيين لإنهاء حرب اليمن.

ويجدر الاشارة إلى أن "مهدي المشاط" رئيس مجلس سياسي صنعاء - اعلى سلطة سياسية تابعة للحوثيين في صنعاء - كان قد التقى الخميس الفائت، الوفد العمُاني بصنعاء .

وناقش المشاط مع الوفد العمُاني الجهود المبذولة التي تقوم بها السلطنة، فيما يتعلق بمسار السلام وتبادل وجهات النظر حولها. حسب وكالة سباء بنسختها الحوثية في صنعاء

وقال المشاط: "نثمن جهود الأشقاء في سلطنة عمان ودورهم الإيجابي في تحقيق السلام المشرف الذي يتطلع إليه كافة أبناء الشعب اليمني"

و أكد المشاط للوفد العمُاني ضرورة الاهتمام بالملف الإنساني باعتباره الخطوة الأولى لتحقيق السلام. حسب وكالة سباء بنسختها الحوثية 

وتُعد زيارة وفد البلاط السلطاني العمُاني للعاصمة صنعاء، الرابعة منذ يونيو 2021م، والثانية على التوالي خلال اقل من 20 يوما، في سياق جهود السلطنة ومساعيها المعلنة والهادفة إلى استكمال مشاورات تجديد الهدنة الإنسانية المنتهية قبل أشهر مع قيادات جماعة الحوثي، تمهيدا للتوصل إلى اتفاق انهاء الحرب في اليمن واحلال السلام ودخول جميع الاطراف في مفاوضات سياسية.

وغادر الوفد العمُاني صنعا، الأحد الماضي، العاصمة صنعاء بعد إجراء مناقشات استمرت عدة أيام مع القيادات الحوثية، بشأن جهود تمديد الهدنة والتوصل لحل نهائي للصراع الدائر منذ ثمان سنوات.

تفاصيل اوفى ..

وفي وقت سابق نقلت صحيفة الاخبار اللبنانية، المقربة من حزب الله، عن مصادر قولها إن وفدا سعوديا برئاسة "ال جابر" زار صنعاء بعد مغادرة الوفد العمُاني، مؤكدة مشاركة الوفد السعودي بمفاوضات مباشرة مع قيادات بجماعة الحوثي ..

وأشارت المصادر إلى أن اللقاءات مع الوفد السعودي تركزت على وضع اللمسات الأخيرة لاتفاق الهدنة الجديد

وتطالب جماعة الحوثي، لتمديد الهدنة، التي اعلنتها الامم المتحدة في ابريل الماضي لمدة شهرين ثم تمديدها مرتين حتى نهاية اكتوبر الماضي، بـ "فتح جميع المطارات والموانئ اليمنية وصرف رواتب موظفي الدولة من ايردات النفط والغاز، وإطلاق جميع الاسرى على قاعدة الكل مقابل الكل ومغادرة القوات الاجنبية" كشروط للانتقال لمرحلة مفاوضات التسوية السياسية.