عـاجل .. قرار جمهوري يطيح بقائد العسكرية الأولى وتضارب الأنباء حول مصيره ..؟

اليوم السابع - متابعة خاصة 

افادت مصادر مطلعة أن الغموض يكتنف مصير قائد المنطقة العسكرية الاولى، اخر القوى المحسوبة على الاصلاح في هضبة حضرموت النفطية.

يتزامن ذلك مع تطورات تعصف بالمحافظة الثرية بالنفط وذي الموقع الاستراتيجي.

وتضاربت الانباء حول مستقبل صالح طميس، فبينما تحدثت تقارير عن استقالته تحدثت اخرى عن إقالته..  واوضحت المصادر، أن اختفى طميس تم عقب ابلاغه بصدور قرار جمهوري بإقالته.

وطميس الذي ينتمي إلى محافظة ابين ومحسوب على الرئيس الاسبق عبدربه منصور هادي يعد ثاني قيادي في العسكرية الاولى - تابعة لحزب الإصلاح - يتم الاطاحة به في غضون اسابيع حيث سبق وأن تم إقالة اركان حرب المنطقة المحسوب على علي محسن، يحي ابو عوجاء.

وإزاحة طميس يتزامن مع عملية واسعة لتفكيك العسكرية الاولى بدأت مع وصول المنتدب السعودي إلى سيئون للأشراف على الملفات الامنية والعسكرية والاقتصادية وشملت الحاق محور المهرة بالعسكرية الثانية وتشكيل قطاع عسكري في شحن على الحدود مع سلطنة عمان.

مزيداً من التفاصيل ..

وكانت مصادر مقربة من مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي كشفت في وقت سابق عن قرارات جمهورية مرتقبة تطيح بمسؤولين محليين وقيادات عسكرية.

وأوضحت المصادر، أن الأيام المقبلة ستشهد الإطاحة بقائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء صالح محمد طيمس، المعروف بولائه للإصلاح، وكذا تغيير محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي.

تأتي هذه التطورات في وقت تعيش فيها مناطق النفط في وادي وصحراء حضرموت مخاض وسط سباق بين الأطراف المحلية ينذر بمعركة قادمة، وهو ما يشير إلى قرار السعودية حسم الملف بتسليم الوادي والصحراء للقوى الموالية لها بدلا عن الإصلاح.

تفاصيل أكثر ..

يأتي ذلك بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية تابعة للانتقالي الجنوبي وصلت، السبت الماضي، إلى معسكرات "النخبة الحضرمية" من ضمنها مدرعات عسكرية وآليات نقل للجنود ومدافع متوسطة.

وصول هذه التعزيزات دفعت قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة لحزب الإصلاح، إلى إعادة توزيع قواتها على تخوم المدينة.

وكانت مدينة المكلا قد عاشت أمس الجمعة الفائتة على وقع مظاهرات ووقفات احتجاجية غاضبة للمطالبة بطرد المنطقة العسكرية الأولى من المحافظة.

ويوم 12 يناير، 2023، شهدت المنطقة العسكرية الأولى التابعة لحزب الإصلاح في محافطة حضرموت تنفيذ استعراض عسكري أثار الكثير من التساؤلات عن دلالاته.