وردنا الان .. سياسي يمني يكشف عن مخطط سعودي للتصعيد عسكريا والسيطرة على حضرموت
اليوم السابع - متابعة خاصة
كشف السياسي اليمني اياد الردفاني عن مخطط سعودي تضمن الدفع بشخصيات حضرمية بارزة للتصدي للمطالبات التي ابدتها مسيرات سيئون والمتمثلة بتتفيذ الشق العسكري من إتفاق الرياض .
وقال الردفاني: "السعودية تعارض التصعيد العسكري في حضرموت وتدفع بشخصيات حضرمية للتصدي لهذه المهمة".
يأتي ذلك مع تصعيد إعلامي بحضرموت قد يعقبه حرب عسكرية بين المنطقة الاولى الموالية للإخوان، وأبناء حضرموت بغرض السيطرة على المحافظة.
وفي وقت سابق كشفت مصادر مطلعة عن تحركات متسارعة تجريها السعودية لازاحة قوات المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على حزب الاصلاح، في محافظة حضرموت (شرقي البلاد) واستبدالها بقوات عسكرية جديدة يتم اعدادها لهذا الامر .
جاء ذلك حسب ما أعلنت عنه مرجعية حلف قبائل حضرموت، كبرى القوى الاجتماعية والسياسية، الأسبوع المنصرم، ان ترتيبات جارية لإدارة الملف بعيدا عن القوى اليمنية جنوب وشمال اليمن.
وكانت مصادر مقربة من مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي كشفت في وقت سابق عن قرارات جمهورية مرتقبة تطيح بمسؤولين محليين وقيادات عسكرية.
وأوضحت المصادر، أن الأيام المقبلة ستشهد الإطاحة بقائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء صالح محمد طيمس، المعروف بولائه للإصلاح، وكذا تغيير محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي.
تأتي هذه التطورات في وقت تعيش فيها مناطق النفط في وادي وصحراء حضرموت مخاض وسط سباق بين الأطراف المحلية ينذر بمعركة قادمة، وهو ما يشير إلى قرار السعودية حسم الملف بتسليم الوادي والصحراء للقوى الموالية لها بدلا عن الإصلاح.
مزيداً من التفاصيل ..
يأتي ذلك بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية تابعة للانتقالي الجنوبي وصلت، السبت، إلى معسكرات "النخبة الحضرمية" من ضمنها مدرعات عسكرية وآليات نقل للجنود ومدافع متوسطة.
وصول هذه التعزيزات دفعت قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة لحزب الإصلاح، إلى إعادة توزيع قواتها على تخوم المدينة.
وكانت مدينة المكلا قد عاشت أمس الجمعة على وقع مظاهرات ووقفات احتجاجية غاضبة للمطالبة بطرد المنطقة العسكرية الأولى من المحافظة.
ويوم 12 يناير، 2023، شهدت المنطقة العسكرية الأولى التابعة لحزب الإصلاح في محافطة حضرموت تنفيذ استعراض عسكري أثار الكثير من التساؤلات عن دلالاته.
تزامن ذلك مع وصول الوفد العسكري السعودي إلى المحافظة التي تشهد حالة توتر متصاعدة بين الحزب وقوات الانتقالي المنتشرة في المحافظة.
ووفقاً لمتابعين فإن هذا الاستعراض العسكري للإصلاح يأتي ردّاً على توجيهات سعودية بنقل مقرات "الأولى" إلى حدود المحافظة، أي اخراجها من منطقة الوادي التي تعيش على وقع توترات كبيرة ونشرها على تخوم المحافظة.
خالد فارس