قيادي حوثي .. هذه هي النقاط الرئيسية التي سيتم مناقشتها غداً مع "غرودنبرغ" في صنعاء ..؟ "تفاصيل كاملة"
اليوم السابع - خاص
كشف قيادي حوثي عن أهم النقاط الرئيسية التي سيتم مناقشتها مع المبعوث الأممي إلى اليمن "هانس غروندبرغ" المتوقع وصوله إلى صنعاء غداً السبت .
وقال القيادي عبدالله بن عامر نائب رئيس التوجيه المعنوي في حكومة الحوثي غير معترف بها، : "لو كانت اللقاءات فقط من أجل جس النبض فما كان يكفي ولو كانت لتأكيد الحرص على الحل فما انقضى ايضاً يكفي ولو كانت لكسب الوقت فلم يعد هناك المزيد من الوقت لكن على ما يبدو أننا أمام تعقيدات متوقعة فرضتها الرغبة في التسوية ولهذا فالنقاشات لا تقتصر على الهدنة بل ما هو ابعد من ذلك بكثير."
فيما اكد قيادي حوثي آخر أن اللقاءات والتعقيدات الاخيرة بسبب محاولات الوصول إلى تسوية شاملة .
يتزامن ذلك مع تواجد وفد عُماني في صنعاء لليوم الثالث على التوالي، عقد خلالها مشاورات مع قيادات حوثية، منذ وصوله الاربعاء الماضي إلى صنعاء، بالتزامن مع حضور وفد سعودي أيضا.
من جانب أخر أكد مصدر مقرب من الوفد العُماني : "أن المشاورات بين وفد سعودي وقيادات حوثية وبوساطة عمانية تأتي في إطار إيجاد تسوية شاملة لإنهاء الحرب في اليمن."
وأضاف أن من بين المباحثات تدور حول ملفات فتح المطارات بما فيها مطار صنعاء الدولي، والموانئ وفتح ميناء الحديدة دون قيد أو شرط، بالاضافة إلى صرف المرتبات، كما أن ضمن النقاط المطروحة هو الوقف الدائم لإطلاق النار وبناء الثقة والدخول في حوار سياسي شامل بمشاركة كل القوى السياسية اليمنية.
ويوم أمس أكد مستشار وزارة الإعلام بحكومة معين عبدالملك، مختار الرحبي، ان المفاوضات الجارية بين السعودية والحوثيين،تتم بمعزل عن السلطات الرسمية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي، "حققت تقدماً" في عدد من الملفات الرئيسة والشائكة لانهاء الحرب واحلال السلام والتوصل لتسوية سياسية شاملة.
جاء ذلك في تغريدة لـ "الرحبي" على حسابه الرسمي بمنصة "تويتر": إن هناك "تقدم في المشاورات بين الحوثيين والسعودية في العاصمة صنعاء برعاية عُمانية". مردفا: " هناك تقدم في الملفات الانسانية وتثبيت وقف دائم لإطلاق النار وترتيبات شاملة للحل السياسي والدخول في حوار مع باقي الأطراف اليمنية".
من جانبها طالبت جماعة الحوثي، لتمديد الهدنة، التي اعلنتها الامم المتحدة في ابريل الماضي لمدة شهرين ثم تمديدها مرتين حتى نهاية اكتوبر الماضي، بـ "فتح جميع المطارات والموانئ اليمنية وصرف رواتب موظفي الدولة من ايردات النفط والغاز، وإطلاق جميع الاسرى على قاعدة الكل مقابل الكل ومغادرة القوات الاجنبية" كشروط للانتقال لمرحلة مفاوضات التسوية السياسية.
باسم رامي