السعودية تهاجم "توكل كرمان" وتصفها براقصة الإخوان ( وثيقة)
اليوم السابع - متابعات خاصة
هاجمت كبرى الصحف السعودية "عكاظ" اليوم الثلاثاء الناشطة النوبلية اليمنية توكل كرمان بعنوان رئيسي على صفحتها "كرمان" راقصة الإخوان على جثث اليمنيين من فوضى الربيع العربي إلى مؤتمر واشنطن.
وكان رد توكل كرمان " كلما هاجمتني صحف المملكة الشائخة أشعر أنني دولة ذات سيادة ، استمروا وشكرا سلمان !!.
يأتي هذا بعد مؤتمر واشنطن الذي استضافت عدد من الشخصيات اليمنية السياسية لمناقشة السلام والديمقراطية المستدامين في اليمن، حول مجريات الحرب والتصور المشترك للسلام والديمقراطية المستدامين في بلادنا.
وسبق أن شنت السعودية هجوما عنيفا على حزب الإصلاح (إخوان اليمن) واتهمتهم بتنفيذ مؤامرة على المنطقة وعلى اليمن.
ووصفت صحيفة عكاظ السعودية المؤتمر الذي تنظمه جماعة الإخوان المسلمين فرع اليمن بواشنطن، بأنه قائم على الإرهاب والمؤامرات وخيانات قياداتهم بتواصلهم مع جماعة الحوثي.
وقالت الصحيفة: أن "التنظيم الدولي للإخوان قائم على المخططات الإرهابية والمؤامرات الدنيئة، مستخدماً في تنفيذها ما يفرخه من أذرع إرهابية كالجماعة الإسلامية قبل عقود والقاعدة وداعش حالياً لتحقيق المكاسب والوصول للأهداف، خصوصاً أن هذا التنظيم الإرهابي أول من أسس لفكر إباحة استخدام القوة والسلاح والقتل إن لزم الأمر في سبيل الوصول إلى السلطة".
وأضافت: أن "التنظيم الإخواني الإرهابي يعقد مساء يوم (الإثنين) في العاصمة الأمريكية واشنطن مؤتمراً ظاهره بحث عملية السلام في اليمن، وفي خفاياه التحريض على الدول والشعوب العربية والإسلامية."
وأوضحت ان التنظيم الإخواني، الذي تستخدمه أمريكا وتتحكم في زعاماته وقواعده، ويرتبط مباشرة بالاستخبارات الأمريكية، يلفظ أنفاسه، بعد إدراك بايدن ألا قبول له في أوساط الدول والشعوب العربية، التي تنظر إليه على أنه مشروع خراب وقتل وتدمير وفتنة، وبالتالي سيكتب لمؤتمره اليوم الفشل الذريع، من منطلق توجه الإدارة الأمريكية إلى ترميم علاقاتها مع الدول الفاعلة في الإقليم وتحديداً المملكة ومصر والإمارات التي صنفت الإخوان المفلسين تنظيماً إرهابياً.
وأشارت إلى أن المؤتمر يستهدف اليمن، الذي عانى خيانات قيادات وعناصر التنظيم الإخواني ، إذ وجب اليوم مواجهة مؤامراته التي تهدف إلى ضرب مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وتخوين المكونات اليمنية، وجر اليمن إلى حرب أهلية، من خلال التنبه لهذه المخططات الإرهابية ومواجهتها بالوقوف مع المجلس، ونبذ الخلافات بالعقل والمنطق والحكمة، وبما يحقق استعادة الدولة اليمنية أولاً إما سلماً أو حرباً، ومن ثم يقرر اليمنيون ما يتم التوافق عليه من خطوات لاحقة تضمن للمكونات تحقيق آمالها وتطلعاتها وأحلامها.
واختتمت افتتاحيتها بالقول: إن "أي خلافات أو اختلافات أو تباينات في الأزمة اليمنية، ومحاولة القفز على الأولويات، وما تم التوافق عليه بالتنسيق مع التحالف بقيادة المملكة والإمارات، يعد خدمة لهذا التنظيم الإخواني الإرهابي، الذي لا يتمنى الخير لليمن والمنطقة".
خالد فارس