الإفصاح عن مخطط سعودي لإزاحة العسكرية الأولى من حضرموت وهذه هي القوات البديلة

اليوم السابع - متابعة خاصة 

 

كشفت مصادر مطلعة عن تحركات متسارعة تجريها السعودية لإزاحة قوات المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على حزب الاصلاح، في محافظة حضرموت (شرقي البلاد) واستبدالها بقوات عسكرية جديدة يتم اعدادها لهذا الامر .

 

جاء ذلك حسب ما أعلنت عنه مرجعية حلف قبائل حضرموت، كبرى القوى الاجتماعية والسياسية، اليوم السبت، ان ترتيبات جارية لإدارة الملف بعيدا عن الرئاسي وحكومة الشرعية، تهدف إلى طي صفحة الإصلاح نهائيا في المحافظة.

 

يأتي ذلك عشية عودة زعيمها عمرو بن حبريش من الرياض، ما يكشف عن ضوء سعودي للحلف بإزاحة المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على الإصلاح من المحافظة.

 

وأفادت المرجعية في بيان صادر عن اجتماع مشايخ القبائل في سيئون ببدئها تجنيد 10 آلاف من أبناء قبائل المحافظة وتحت اشراف الحلف، موضحة بأن من بين المجندين لواء في المنطقة العسكرية الأولى و3 آلاف مجند لصالح أمن الوادي والصحراء.

 

وجدد البيان رفضه دخول قوات من خارج المحافظة، في حين اكد ضرورة تنفيذ قرارات الحلف السابقة في إشارة إلى اخراج العسكرية الأولى المحسوبة على الإصلاح.

 

 

وكانت مصادر مقربة من مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي كشفت أمس الاول عن قرارات جمهورية مرتقبة تطيح بمسؤولين محليين وقيادات عسكرية.

 

وأوضحت المصادر، أن الأيام المقبلة ستشهد الإطاحة بقائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء صالح محمد طيمس، المعروف بولائه للإصلاح، وكذا تغيير محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي.

 

وأشارت المصادر إلى أن القرارات ستتضمن أيضا تعيين العميد عامر عبدالله بن حيطان النهدي، قائدا للمنطقة الأولى، الذي يشغل حاليا منصب قائد أركان المنطقة.

 

تأتي هذه التطورات في وقت تعيش فيها مناطق النفط في وادي وصحراء حضرموت مخاض ينذر بمعركة قادمة، وهو ما يشير إلى قرار السعودية لحسم الملف وتسليم الوادي والصحراء للقوى الموالية لها بدلا عن الإصلاح.

باسم رامي