وجهاء ومشايخ الساحل الغربي يتصدرون الحراك الثوري في تهامة وتفاعل شعبي غير مسبوق للخروج في مسيرات في هذا اليوم.. تفاصيل ساخنة

اليوم السابع - متابعة خاصة

لاقت الحملة التي اطلقها وجهاء ومشايخ واعيان مديريات المخا وتهامة تضامن كبير وواسع من قبل ناشطون من أبناء الساحل الغربي، مع المختطفين من أبناء مديرية المخا وتهامة والمخفيين قسريا.

جاء ذلك بعد أن وجه مشايخ واعيان مديريات الساحل الغربي وتهامة اتهامات لقوات العميد طارق صالح، بالقيام باقتحام عشرات المنازل في مديرية المخا مقر قيادة تلك القوات غربي محافظة تعز، وكذا مداهمتها لمناطق في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، واعتقال العشرات من الناشطين.

وشهدت مناطق الساحل الغربي، تصاعد موجة غضب عاصفة في أوساط التهاميين، رفضاً لما وصلت إليه أحوال تهامة وأبناؤها جراء اقصاء العميد طارق مكوناتها وتعامله معهم كالعبيد. "حسب وصفهم"

وأكد ناشطون أن ما تقوم به تلك القوات بقيادة عمار صالح شقيق العميد طارق، من اعتقالات تعسفية طالت عدد من أبناء المديريات الساحلية، أمر يجب عدم السكوت عليه، مؤكدين على أهمية التصدي لهذه التصرفات التي تكرس الهيمنة وإخضاع أبناء الساحل الغربي.

وعبر الناشطون عن تقديرهم واعتزازهم بموقف الأعيان والوجهاء في اصدار بيان يعكس موقف أبناء تهامة قاطبة من تصرفات قوات العميد طارق مع أبناء مديريات الساحل الغربي .. وطالبوا بالاستمرار والضغط على تلك القوات حتى اسقاط الوصاية على تهامة والاستبداد لأبنائها، وانهاء اقصاء التهاميين وتمكينهم من إدارة شؤونهم، ووقف فساد نهب أراضي وايرادات وخيرات تهامة.

وقالت مصادر محلية، ان مديريات الساحل الغربي شهدت يوم أمس انتشار كبير لأطقم عسكرية تابعة لقوات الامن المركزي والأجهزة الأمنية في مديريات الساحل الغربي، عقب بث دعوات اطلقها ناشطون الى خروج شعبي الأحد المقبل، في مدن الساحل الغربي المحررة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين من أبناء تهامة والساحل، والافصاح عن مصير كافة المخفيين قسريا في السجون السرية ورفضا لتدهور الأوضاع المعيشية والخدمية التي يعاني منها كافة ابناء مديريات الساحل الغربي المحررة.. حد قولهم.

يشار الى ان دعوات اطلقت أمس، تحت هشتاقات #لسنا_عبيدا و #استبداد_طارق و #تهامة_للتهاميين ، مناهضة لما اسموها "الوصاية على تهامة واقصاء التهاميين" وتدعو الى "تمكين أبناء تهامة من إدارة شؤونهم وخيرات تهامة" وتطالب بمحاسبة النافذين والفساد المالي والإداري.

وتعاني مدن الساحل الغربي المحررة من انفلات أمني واداري وخدمي تنامت معه جباية الاتاوات واعمال البسط على الأراضي والتضييق على الصيادين واقصاء التهاميين الإداريين والامنيين والعسكريين، ما تسبب بارتفاع مفزع لمعدلات الفقر حد المجاعة. "حسب مراقبون".