مصادر سياسية تكشف عن مؤامرة سعودية لتمكين قوات عسكرية من السيطرة على العاصمة عدن "تفاصيل"
اليوم السابع - متابعة خاصة
كشفت مصادر سياسية عن مؤامرة سعودية تهدف الى تمكين قوات عسكرية من السيطرة على العاصمة عدن (جنوب اليمن)، في الوقت الذي تدفع فيه قوات جنوبية تابعة للانتقالي لمواجهة تنظيم القاعدة في محافظة شبوة.
جاء ذلك في تغريده لرئيس مركز الدراسات السياسية الدكتور خالد الشميري على موقع التدوين المصغر "تويتر ": "وصلت اليوم شحنة أسلحة عبر الوديعة إلى عدن ثم إلى مقر قيادة قوات درع الوطن !!"
https://twitter.com/KhaledShamiri0/status/1610032895535550466?s=20&t=C57Utns3Hzr3lrW3wMn70A
وقال الشميري :"هذه الأسلحة جاءت لإستكمال خيوط المؤامرة والترتيب لأجندات وتسويات قادمة بعيداً عن تطلعات أبناء الجنوب"
واختتم تغريدته بالقول:" بل لفرض تسويات تصب في مصلحة أعداء الجنوب".
ودفعت السعودية، الثلاثاء، بتعزيزات عسكرية جديدة، إلى العاصمة عدن قادمة عبر منفذ الوديعة.
وقالت مصادر مطلعة، أن 100 طقم قادمة من السعودية عبر منفذ الوديعة وصلت إلى قوات "درع الوطن " في العاصمة عدن ...وموضحة أن الأطقم العسكرية الواصلة لازالت غير مسلحة ورافقها ضباط سعوديون حتى وصولها إلى عدن.
وبحسب مراقبون فان الدعم السعودي الجديد جاء لتعزيز الموقف العسكري لقوات "درع الوطن" التابعة للعميد طارق صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
يأتي ذلك بالتزامن مع ترتيبات يجريها عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح لإنشاء لواء عسكري جديد في محافظة أبين، الذي يعد هذا أول توسع عسكري للعميد طارق صالح خارج مناطق الساحل الغربي بمحافظتي تعز والحديدة.
ويرى مراقبون، أن المخطط السعودي يحظى بتأييد وتنفيذ مجلس القيادة الرئاسي، الذي استغل غياب اللواء عيدروس الزبيدي وعدم رجوعه الى عدن، وتعيين رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة أخيراً للقيادي بالمجلس الإنتقالي أحمد الصالح مستشار لرئيس المجلس الرئاسي، مؤكدين على ان قرب موعد تنفيذ المخطط السعودي بإزاحة الانتقالي الجنوبي من المرحلة القادمة بات قريباً جداً.
وتعيش مدينة عدن وبقية المحافظات الجنوبية أوضاعًا مأساوية وانهيار على كافة الصعد، أبرزها الخدمية على رأسها الكهرباء في ظل تجاهل مجلس القيادة الرئاسي وحكومة الشرعية لمعاناة المواطنين، واستمرار مسلسل الفساد والنهب لثروات البلاد من قبل متنفذين في حكومة معين عبدالملك المعترف بها دولياً.
واشار المراقبون، إلى أن دعوات التظاهر التي تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي تحت هشتاقات #ثورة_غضب #موعدنا_1_1 ، للخروج والتنديد بتدهور الأوضاع تصاعدت حدتها بعد تشكيل المجلس الرئاسي مطلع يناير من العام المنصرم، وفشل حكومة الشرعية في معالجة العديد من القضايا المتعلقة بالجوانب الاقتصادية التي اثقلت بكاهلها على المواطنون في كافة المحافظات المحررة.
خالد فارس