صراع جنوبي سعودي للسيطرة على حضرموت.. ووثائق بريطانية مسربة تطفوا على السطح..!!
اليوم السابع - متابعات
سرّبت السعودية، الثلاثاء، وثائق بريطانية قديمة بشان حضرموت،تزعم استقلالية المحافظة الثرية بالنفط والغاز عن اليمن.. يتزامن ذلك مع احتدام معركتها ضد الانتقالي بشأن الهلال النفطي لليمن.
ونشرت وسائل إعلام حسابات تتبع الاستخبارات السعودية على مواقع التواصل الاجتماعي تكشف وثائق صادرة عن اجتماع لمجلس اللوردات البريطاني.. ومن ضمن الوثائق محضر اجتماع المجلس في العام 1967 ، عقب استقلال جنوب اليمن، يتضمن خطة بشأن ما كانت تعرف بـ"المحميات الشرقية..
وينص المحضر على بقاء تلك المحميات التي تضم " حضرموت، المهرة، شبوة، سقطرى وجزر كوريا موريا" ضمن كيان موحد وبعيدا عن الجنوب.
والمحضر جزء من وثائق بريطانية رفعت المملكة المتحدة السرية عنها مؤخرا.
ويرى مراقبون للشأن اليمني، ان توقيت استدعاء السعودية للوثائق البريطانية بشأن وضع حضرموت محاولة سعودية لإقناع الانتقالي بان هذه المحافظات لن تكون جزء من دولته الجنوبية التي يطالب استعادتها، ومسعى لإثراء الصراعات الاهلية بين الحضارم و القوات التابعة للانتقالي في المحافظة.
كما تؤكد رفض السعودية التفريط بتلك المحافظات التي تحاول اعادة هيكلتها تحت مسمى "اقليم حضرموت".
في سياق متصل شهد "الانتقالي"، اليوم الثلاثاء، انقساما جديدا بسبب تداعيات وضع قياداته على القائمة السوداء من قبل السعودية..
وكشفت وسائل إعلام جنوبية نقلا عن مصادر في الإنتقالي عن حراك يقوده تيار موالي للسعودية يهدف للإطاحة بعضو وفد المفاوضات في فريق الإنتقالي، المحامي يحي الشعيبي، وهو ما يرفضه فريق اخر.
وكان ناشطي وقيادات في الإنتقالي شنت هجوم اعلامي غير مسبوق على الشعيبي الذي كشف في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي احتجازه في مطار عدن ومصادرة جواز سفره بناء على توجيهات سعودية تم اعتمادها بناء على طلب من النائب الرئاسي العميد طارق صالح.
وقال القيادي في الانتقالي سالم الشيبة إن تصريحات "الشعيبي" وضعت الانتقالي في حرج والعلاقات مع السعودية على حافة الهاوية.
ويشير الحراك السعودي داخل الانتقالي إلى محاولة الرياض التي اعادت تفعيل القائمة السوداء بحق العديد من قيادات المجلس وتفرض إقامة جبرية على قياداته خارج اليمن، كتم اية اصوات مناهضه لسياسته جنوب اليمن مع ترتيبها لتشديد قبضتها على العاصمة عدن .
باسم رامي