تحذيرات عاجلة من حدوث هذا الأمر الخطير في جميع المحافظات الجنوبية

اليوم السابع - متابعة خاصة 

 

حذر محللون سياسيون وخبراء أمنيون من ثورة شعبية، ضد الحكومة اليمنية المعترف بها، تشمل جميع المحافظات الجنوبية، الواقعة تحت سيطرة الرئاسي اليمني.

 

وقالوا، أن حكومة معين، أمام منعطف خطير قد يعجل بقيام ثورة شعبية وسياسية وعسكرية، تهدف إلى إنقاذ مايمكن إنقاذه في ظل استمرار التدهور الاقتصادي وتردي الخدمات والحالة الأمنية الهشة التي تعيشها معظم المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة الرئاسي اليمني.

صورة من الاحتجاجات الشعبية التي خرجت للمطالبة بتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والأمنية التي تعيشها أغلب المحافظات الجنوبية.

 

يأتي ذلك بعد تعرض رئيس المجلس الإنتقالي في محافظة حضرموت النفطية "سعيد المحمدي"، الثلاثاء، لمحاولة إغتيال، نفذها مجهولين على متن دراجة نارية، اطلقوا وابل من الرصاص على سيارة المحمدي، أثناء مروره في أحد شوارع مدينة المكلا، ونجاته بإعجوبة.

 

وتأتي محاولة إغتيال رئيس الإنتقالي، بعد أيام قليلة من تهديد قوات المنطقة العسكرية الأولى بإستهداف قيادات المجلس الجنوبي، في ظل التوترات التي تشهدها المحافظة عقب القرارات الرئاسية الأخيرة التي شملت تغييرات لقيادات عسكرية وحكومية. 

صورة من انتشار لقوات عسكرية تابعة المنطقة العسكرية الأولى عقب تغيير قائدها السابق يحيى أبو عوجاء.

 

وفي السياق نجا مسؤول حكومي بارز في عدن ( جنوبي البلاد)، اليوم، من عملية اغتيال، أخرى تعرض لها وسط المدينة.

 

وأفادت مصادر محلية إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على سيارة رئيس الجهاز التنفيذي لكليات المجتمع في وزارة التعليم الفني "عبدالله صالح الحاج"، أثناء نزوله من سيارته أمام منزله، وسط المدينة.

 

ورداً على محاولة الاغتيال، نظم موظفي وطلاب كلية المجتمع، وقفة احتجاجية منددةً بمحاولة الإغتيال.

 

وحمل المحللون السياسيون، الرئاسي والحكومة مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية التي تعيشها أغلب المحافظات الجنوبية والعاصمة عدن.

 

وتزايدت عمليات الإغتيالات في مدينة عدن، والمحافظات الجنوبية نتيجة الصراع القائم بين اعضاء مجلس القيادة الرئاسي، والفشل والفساد الذي يرافق أداء حكومة معين عبدالملك.

خالد فارس