مصادر تكشف عن تمكين العميد طارق صالح هذه الدول من السواحل اليمنية.. "تفاصيل هامة"

اليوم السابع - متابعات خاصة 

تحركات سياسية دولية وعسكرية لقوات العميد طارق صالح في الساحل الغربي لليمن، ولقاءات مع عدد من الشخصيات والمسؤولين والتجار في مدينة المخاء قبل أيام، و أخيراً زيارته الأخيرة للمملكة الاردنية الشكوك حول دور خطير للنائب الرئاسي بشأن السواحل اليمنية والهدف الحقيقي من كل تلك التحركات.

وكشفت مصادر سياسية مطلعة عن الهدف من تلك التحركات العسكرية على الارض، وتزامنها مع التحركات السياسية والدبلوماسية هو إستكمال عملية السيطرة على أهم الموانئ اليمنية على طول الشريط الساحلي الغربي لليمن.

وأوضحت المصادر ان هذه التحركات التي وصفتها بالخطيرة انها تحظى بدعم إماراتي من خلال استحداث قوات عسكرية جديدة في تلك المنطقة بقيادة العميد طارق صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي، الذي اوكلت إليه هذه المهمة، من خلال عزل مناطق الساحل الغربي من المخا الى باب المندب، لتكون تحت حماية قوات دولية بقيادة إماراتية عبر التشكيلات العسكرية المحلية التابعة لها وتحديدا تلك القوات التابعة لـ "طارق صالح".

واشارت المصادر إلى الزيارة الأخيرة للعميد طارق للمملكة الأردنية برفقة رئيس المجلس الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، كانت من أجل امن البحر الأحمر وتأمين الملاحة الدولية عبر مضيق باب المندب، وتأتي ضمن التحركات السياسية المساندة للتحركات العسكرية على الأرض.

لقاءات يمنية إسرائيلية 

وتحدثت مصادر ان لقاءات يمنية إسرائيلية جرت في الأردن بين العميد طارق صالح مع مسؤولين عسكريين إسرائيليين، تناولت مباحثات حول تأمين الملاحة الدولية وسبل دعم القوات اليمنية، عقب تداول أنباء متواترة تؤكد تواجد لقوات عسكرية إسرائيلية في عدد من الجزر اليمنية، منها جزيرة سقطرى..

وبينت المصادر، ان تواجد العميد طارق صالح، في الأردن لم يكن من أجل البحث عن دعم أردني كون المملكة الأردنية دولة محدودة الموارد واقصى ما يمكن ان تقدمه مجرد منح دراسية عسكرية أو تدريب عسكري، ما يؤكد حقيقة عقد لقاءات أجراها العميد طارق صالح مع مسؤولين إسرائيليين خلال تواجده في الأردن.

وتحدثت تصريحات سابقة لمصادر في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، ان التنسيق العسكري بين ومع جميع الدول المطلة على البحر الاحمر بلا استثناء امر حتمي ومفروغ منه لتأمين الملاحة الدولية في البحر الاحمر وعبر مضيق باب المندب.

ما يؤكد اضطلاع العميد طارق بهذه المهمة واستلامه هذا الملف بتكليف من مجلس القيادة الرئاسي وقيادة التحالف العربي.

ويرى مراقبون ومحللون سياسيون، ان هناك اجراءات وخطوات هامة في هذا الشأن سيتم الاعلان عنها قريباً.